نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بجهود رجال جمارك جسر الملك فهد وما حققوه من إنجازات لمنع دخول كل الممنوعات وتسهيل حركة التبادل التجاري بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقة. وقال سموه: أبنائي وإخواني رجال جمرك جسر الملك فهد أقدر عالياً الجهود التي تقومون بها في ظل الكميات التجارية المتبادلة بين المملكة ومملكة البحرين وعدد الشاحنات والبضائع التي تمر بشكل يومي وهنا يأتي دور رجال الجمارك في حفظ الأمن والتأكد من أن ما يدخل لهذه البلاد يتفق مع ديننا الحنيف ثم فيه سلامة الوطن وعدم التساهل فيما قد يمر من بضائع مغشوشة وليست أصلية، فبالتالي هو عمل كبير وإن شاء الله هناك بعض المشاريع التي تحت الإجراء سواءً في الجانب السعودي أو البحريني وستكون ميسرة لكثير من الأمور وسيكون مدى الانتظار بالتأكيد أقل بكثير. وأضاف سموه: هناك إنجازان لجمرك جسر الملك فهد العام الماضي وقبل أيام بضبط كمية هائلة من المخدرات قادمة من إحدى الدول عن طريق مملكة البحرين ولو مرت دون يقظة رجال مكافحة المخدرات ورجال الجمارك لكن بحمد الله وتوفيقه تم ضبطها وهذا إنجاز يسجل لهم وما تم تحقيقه من إنجاز في ضبط كمية كبيرة من المتفجرات لا نعلم من كانت تستهدف لكن المؤكد أنها كانت لن تصب في خير هذه البلاد لكن توفيق الله ثم يقظة رجال الجمارك حالت دون دخولها، فندعو الله لهم دائماً هم وجميع العاملين مع القطاعات الأخرى بالتوفيق والسداد للدفاع عن وطنهم ومنع دخول هذه المواد، فنقول لهم بوركتم وبورك عملك وأنتم مقدرون من جميع إخوانكم أبناء هذا البلد الكريم وجزاءكم عند رب العالمين كبير، لا سيما والجميع يعلم أن بلادنا دائماً مستهدفة من مروجي المخدرات أو من يحاول إدخال المتفجرات وبقية الممنوعات الأخرى فواجب المواطن أن يبلغ عن كل ما يعلم عنه وقد يؤدي للقبض على من يحاول تهريب هذه الممنوعات فجميعنا رجال أمن، والجميع يعي ويدرك هذه المسؤولية لحماية بلادنا من الأشرار، فكل الشكر لكم ولجميع العاملين معكم من القطاعات الأخرى ولكم الشكر والتقدير. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام جمرك جسر الملك فهد الأستاذ ضيف الله العتيبي ومدراء القطاعات العاملة بالجسر. وألقى مدير عام جمرك جسر الملك فهد كلمة له، إن جمرك جسر الملك فهد الذي يعد أحد أبرز المنافذ الحيوية الهامة للمملكة العربية السعودية لدخول وخروج البضائع ووسائط النقل والأفراد الذي يشهد كثافة في الحركة لا يشهدها أي منفذ آخر من منافذ البلاد، الأمر الذي دعا الجمارك لتكثيف جهودها لمواجهة حجم العمل الكبير واتباعها لآليات جيدة تعتمد على الكوادر البشرية والتقنيات والأنظمة الحديثة والتدريب والوسائل الآلية من أنظمة فحص بالأشعة للشاحنات والسيارات والطرود والحقائب، والوسائل الحية من كلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المخدرات والمتفجرات وغيرها وذلك لحماية الوطن والمجتمع من المخاطر التي تهدد الصحة والأمن كالأسلحة والمتفجرات والمخدرات والسلع الممنوعة والمغشوشة وهذا يتطلب من الجمارك إيجاد التوازن الدقيق بين القيام بالمهام الرقابية لأحكام الرقابة الأمنية بتدقيق ومعاينة الإرساليات وتفتيش وسائل النقل باعتبارها خط الدفاع الأول عن البلد، وبين تسهيل تنقل المسافرين وحركة التجارة للمستوردين والمصدرين وفقاً لالتزامات المملكة الدولية.