توج مركز الملك سلمان للشباب بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الثالثة لعام 2014 – 2015م، في فئة الجهة الراعية للشباب العربي، في حفل أقيم في قصر الإمارات بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتنظيم من مؤسسة التنمية الأسرية، وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الذي وزع الجوائز وكرم الفائزين من الشباب والشخصيات والمؤسسات الفائزة بالجائزة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم. وتسلم الجائزة ممثلاً عن مركز الملك سلمان للشباب المدير التنفيذي للمركز الأستاذ هاني بن مقبل المقبل من الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. وتفوق المركز على على 389 مرشحاً من 20 دولة عربية وأجنبية من بينها كندا وإسبانيا، وتهدف جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى رعاية المواهب العربية الشابة وتقدير أصحاب تلك المواهب والاحتفاء بهم وبمنجزاتهم، وإلى تعزيز هوية وأصالة الشباب العربي وانتمائهم الحضاري لأوطانهم والسعي إلى إبراز مواطن الريادة والابتكار والإبداع. وأكد مركز الملك سلمان للشباب في بيان صحفي: « أن حصول المركز على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يمثل تقديراً دولياً جديداً لدور المركز وجهوده في توجيه وتطوير وتمكين الشباب السعودي، بما يقدمه من مبادرات ومشاريع برامج وأنشطة وتنهض بهمم الشباب وتأخذ بأيديهم إلى سبل النجاح لتحقيق أحلامهم وتنفيذ مشاريعهم». وأضاف: «وسبق أن فاز مركز الملك سلمان للشباب في العام الماضي كأبرز منظمة شبابية سعودية، تقديراً لجهوده الناشطة والمتميزة في دول الخليج». وأكد المركز سعيه الحثيث نحو إيصال رسالته المعنية بدعم وتحفيز الشباب، وتأسيس روح المبادرة وترسيخها لديهم والإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة، مضيفا في بيانه: «سيواصل المركز جهوده في المساهمة بتأسيس روح المبادرة وترسيخها لدى الشباب من خلال استيعاب أفكارهم وتبنيها، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز روح المشاركة لدى الشباب وحثهم على الابداع والعمل، من خلال عدد من المبادرات والمشاريع المختلفة التي يعمل عليها المركز ضمن خطته الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الشباب ودعمهم». جدير بالذكر أن جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وتركز على المجتمع العربي وتنمية العقول المبتكرة وذلك باحتواء الشباب عبر منحهم الجوائز التي تصب في إطار الاهتمام بجيل الشباب، وتأتي الجائزة في (4) فروع وهي: فئة الشباب المبدع، والمشروع المبدع، والجهة الراعية للشباب، إضافة إلى الفرع الأخير وهو الشخصية الداعمة للشباب. وتمثل الجائزة تكريماً للجهود العربية في بناء الأجيال على المستوى العالمي لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم لتسمو إلى أعلى المستويات العالمية وتعزيزاً لأهمية دور الشباب في المشاركة الفاعلة في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم والإسهام الحقيقي في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.