تمكنت تويوتا من قطع شوط كبير نحو تحقيق النمو المستدام من خلال تقديم مركبات أفضل من أي وقت مضى. وقد تطلب ذلك تبني نهج جديد في تصنيع المركبات، مع استهدافها بشكل أساسي لإجراء تطوير نوعي لمنتجاتها ومنشآتها الإنتاجية لتكون أكثر تنافسية. ويستند هذا العمل على الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لشركة تويوتا TNGA التي تدعمها المهارات الفريدة والقدرات الكبيرة لفريق العمل بالشركة. وفي إطار سعيها الدؤوب والمتواصل لتحسين أداء مركباتها بشكل كبير وزيادة جاذبية منتجاتها، فقد اعتمدت تويوتا نهجا مبتكرا ومتكاملا لتطوير مكونات توليد الطاقة ومنصات المركبات. كما يتم أيضا دمج عمليات تطوير المركبات لتعزيز المشاركة الاستراتيجية لقطع الغيار ومكونات توليد الطاقة بهدف الحد من الموارد اللازمة لعمليات التطوير بنسبة 20 في المائة أو أكثر. وقال السيد أكيو تويودا، رئيس شركة تويوتا «أتطلع لأن يكون العام 2015 استثنائيا بامتياز، حيث سنتخذ خلاله خطوات راسخة وجريئة نحو تحقيق النمو المستدام. ويمكننا تحقيق ذلك عن طريق إطلاق طرازات جديدة تتبنى نهج الأطر الهيكلية العالمية الجديدة. وقال السيد تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «تهدف الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا إلى إحداث تغيير جذري في إنتاج مركبات تويوتا من خلال التركيز بشكل أكبر على التناغم بين التخطيط والتصميم لرفع مستوى الكفاءة. من جهته، صرح الدكتور عادل عزت، المدير العام التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية «منذ انطلقت عمليات تويوتا في ثلاثينيات القرن الماضي، بقيت ملتزمة بالتطوير والابتكار باعتبارهما العنصرين الرئيسيين اللذين تعتمد عليهما في استشراف احتياجات سائقي السيارات ورغباتهم المستقبلية، وهي ماضية في تعزيز المكانة الرائدة التي تحتلها في صناعة السيارات على مستوى العالم لتبهر عملاءها كل يوم بتقنيات وحلول النقل التي تجعل حياتهم أكثر سهولة ومتعة».