أوقع تفجير انتحاري قرب مطار كابول قتيلين على الاقل ونحو عشرين جريحا لدى مرور سيارة اجنبية بالقرب من المكان، كما افادت مصادر الشرطة واخرى طبية. وأكد الناطق باسم الشرطة عباد الله كريمي مقتل شخصين. واوضح صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية في حسابه على موقع تويتر «قتلت سيدتان في هجوم اليوم كما اصيب 18 شخصا هم 8 نساء و7 رجال و3 اطفال بجروح». وأكد هذه الحصيلة الطبيب خليل الله هودخيل مساعد مدير مستشفى وزير اكبر خان، موضحا ان الجرحى «يتلقون العلاج واصاباتهم ليست خطيرة». والسيارة الاجنبية تنتمي الى البعثة الاوروبية للشرطة في افغانستان (يوبول) وقال عزيز بسام المتحدث باسم يوبول لوكالة فرانس برس «كل ما نستطيع قوله في هذه المرحلة هو ان سيارتين ليوبول كانتا موجودتين في المكان ساعة الهجوم». وقال نجيب دانش مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية لفرانس برس «ان معلوماتنا الاولية تفيد بانها عملية انتحارية قرب مطار كابول»، موضحا ان موكبا اجنبيا كان يمر في المكان ساعة وقوع التفجير. وبحسب المصدر نفسه فان ثلاث سيارات مدنية تعود الى اجانب اصيبت باضرار في الهجوم. ولم تتبن اي جهة الهجوم . ويندرج هذا الهجوم الجديد في اطار معارك شبه يومية بين القوات الحكومية والمتمردين الطالبان. كما تستهدف حركة طالبان التي باشرت «هجوم الربيع» السنوي اواخر نيسان/ابريل، مواقع اجنبية موجودة في افغانستان. ومساء الاربعاء استهدف هجوم ليلي للمتمردين مقر ضيافة في كابول واوقع 14 قتيلا معظمهم من الاجانب جاؤوا لحضور حفلة للموسيقى الافغانية.