رعت الأميرة العنود بنت محمد آل الشيخ حرم محافظ الأحساء معرض نسيج والذي أقيم بمشاركة جمعية زهرة لسرطان الثدي بالأحساء مؤخراً في فندق الإنتركونتننتال بمشاركة أكثر من 62 ركناً من مشاركات من المملكة ودول الخليج باركان تهم المرأة والأسرة، منها الأركان التجميلية والصحية، إضافة إلى أركان الأواني والإكسسوارات والعبايات والمنزل وكل ما يتعلّق بالمرأة، وقد خصص جزء من ريع المعرض لصالح جمعية زهرة لسرطان الثدي، وقالت الأميرة العنود في تصريحها ل»الجزيرة» ما زال مرض سرطان الثدي ينتشر بين النساء في مملكتنا الغالية وتزداد حالات الإصابة به، فكما هو معروف أن أكثر عدد المصابات به بالنسبة لمناطق المملكة، فإن المنطقة الشرقية تأتي في المركز الأول في نسبة انتشار سرطان الثدي، بحيث تصل نسبة حالات هذا المرض إلى 29%، فيجب على الجميع تكثيف توعية النساء وبذل المزيد من الجهود للوقاية منه والحرص على الكشف المبكر عنه وعلاج من أصيبت به، وأقل ما نقدّمه هو رعاية وإقامة مثل هذه المعارض التي يخصص جزء من ريعها لصالحهن، وقد سرّني ما شاهدت من الأركان المشاركة وتنظيم متقن وحضور لافت لشابات الأعمال، وأقدم شكري وتقديري لكل من شارك وأسهم في إقامة هذا المعرض وإلى مديرة المعرض لولو الحماد. من جانبها أشارت مديرة الجمعية بفرع الأحساء نسرين الحماد إلى أن الجمعية تشارك في المعرض من خلال أركان توعوية تثقيفية للمرأة حول سرطان الثدي وكيفية اكتشافه وسبل الوقاية منه، إضافة إلى التعريف بالجمعية وأدوارها وأنشطتها وما تقدمه للمرضى والمتعافيات وإبراز الخطط المستقبلية للجمعية، وأضافت إنه طيلة أيام المعرض وجدت مثقفة صحية تقوم بتثقيف المتعافيات والمريضات ولكل من لديها استفسارات من الزائرات حول مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الهدف من المشاركة في المعرض هو نشر أكبر قدر من الوعي بين سيدات الأحساء خاصة مع انتشار المرض بين مختلف الفئات العمرية، وأن جزءاً من ريع المعرض خصص لجمعية زهرة للقيام بالأنشطة والخدمات التي تقدم للمتعافيات والمريضات.