تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة تحت شعار «الحفاظ على البيئات والموائل الطبيعية حفاظ على الطيور المهاجرة « ( لنجعل الطاقة صديقة للطيور ) وذلك يومي السبت والأحد 20 21 من شهر رجب 1436 ه الذي تنظمه اتفاقية المحافظة على الطيور المائية المهاجرة ومعاهدة بون بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة للبيئة وشركاء آخرون. و صرح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن مشاركة الهيئة في الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - يحفظهم الله - للمحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية. وأضاف سموه انه في مثل هذا اليوم وضمن حملة عالمية للمحافظة على الطيور المهاجرة، يتم تنظيم فعاليات وبرامج ورحلات مشاهدة الطيور ومسابقات لتصوير الطيور من أجل تسليط الضوء على الدور الهام الذي تؤديه الطيور المهاجرة في النظم البيئية التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من مقومات الحياة على الأرض. وأضاف سموه ان الطيور المهاجرة تعد مؤشرا هاما على سلامة البيئة من حولنا وهي أحد أهم المكونات الهامة للتنوع الاحيائي بالإضافة إلى دورها في تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع صناعة السياحة البيئية وتنمية المجتمعات المحلية ومتعة لهواة الصيد . وتجلب حماية هذه الطيور من خلال حماية مواطنها ومسارات هجرتها العديد من المنافع التي تستفيد منها أيضا النباتات والحيوانات الفطرية الأخرى علاوة على ذلك الأهمية والمنافع الاقتصادية والسياحية والترفيهية التي تعود على البشر. وناشد سموه جميع المواطنين وهواة الصيد المساهمة في حماية هذه الطيور من أجل الحفاظ على التنوع الاحيائي واستمرار هواية الصيد. وأكد سموه على ضرورة الالتزام بأنظمة وتشريعات المحافظة وفي مقدمتها نظام صيد الحيوانات والطيور البرية ونظام المناطق المحمية للحياة الفطرية ونظام الاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها. الجدير بالذكر انه قد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في العام 2006م على أن يكون الاحتفال السنوي في بلدان العالم بهذه المناسبة للتوعية بأهمية الطيور المهاجرة والعمل على حمايتها ومواجهة المشكلات التي تهدد بقائها أو انقراضها والعمل على إنشاء المناطق المحمية في المواطن والموائل التي ترتادها الطيور المهاجرة على طريق هجرتها او تقضى فيها فترة الشتاء.