رفع مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، باسمه ونيابةً عن منسوبي الجامعة، أسمى عبارات التهنئة والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يرعاه الله - باستمرار عجلة التطور واستمرار اللحمة الوطنية، وصدور أوامره السامية الكريمة، واختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، التي تأتي تجسيداً لرؤية القيادة بحكمة وبُعد نظر بما يحقق الاستقرار والرخاء للوطن والمواطن. وبايع معالي مدير الجامعة ومنسوبوها سموهما، وباركوا هذه الثقة الملكية الغالية. وقال الدكتور البراهيم: رسمت قرارات خادم الحرمين الشريفين ملامح المرحلة المقبلة عليها المملكة العربية السعودية؛ لتواكب التطور الكبير الذي تشهده البلاد تنموياً ومعرفياً، وتعكس طموحات الشعب السعودي ومتطلبات شبابه الذين يمثلون نسبة عالية من أفراد الشعب، وهو ما سيتحقق بضخ الدماء الشابة، بتعيين المحمّدين اللذين مزجا همة الشباب وحكمة الشيوخ. وأضاف البراهيم إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان لم يكن إلا بعد قيادتهما مجلسين مهمين، هما مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وأشار معاليه إلى أن أوامر الملك الحازم توالت لتصنع عهداً جديداً لإكمال مسيرة بناء هذا الوطن الشامخ، والحفاظ على مقدراته. واعتبر البراهيم أن ولي العهد يحمل لواء ولاية العهد، وهو أهل لهذه الثقة والمسؤولية، وهو خريج أكاديمية والده - رحمه الله- الأمير نايف بن عبدالعزيز مسجلاً اسمه بشجاعة وإبداع وبكاريزما خاصة به، تجمع الحلم والحزم. ويعد الأمير محمد بن نايف رجل المهمات الصعبة؛ فسيرته الحافلة بالإنجازات الأمنية وصد الشر وإحباطه كان له الفضل بعد الله في حماية الوطن، كما أنه كان ولا يزال الأب والأخ لأسر شهداء الوطن. وأشار البراهيم إلى أن الأمير محمد بن سلمان أثبت جدارته في القيادة والإدارة من خلال المناصب التي اعتلاها، والنجاحات التي حققها بقيادة مركز عمليات القوات الجوية في عاصفة الحزم بتحقيق أهداف المملكة، كما أن البطولات لا تعرف الأعمار، والإنجازات تتحقق بالإقدام والقدرة على التحمل، وهي ما اتصف بهِ ولي ولي العهد بتسجيل اسمه ضمن صناع القرار في السعودية وقدرته على تسجيل نجاحات باسم المملكة خارجياً، وقبل ذلك قربه من خادم الحرمين الشريفين إبان رئاسته للديوان الملكي، وله فضل في قرارات صدرت كانت من صالح الوطن والمواطن. ووصف البراهيم أوامر خادم الحرمين الشريفين بأنها شكَّلت بصمة في جبين الدولة الفتية القادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالمنطقة، وأن السعودية تعيش في عهد الحزم والظفر، مشيداً معاليه بالخطوات الإيجابية التي اتخذها الملك سلمان على الصعيدين الداخلي والخارجي. وامتدح معاليه الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السابق خلال تسلمه ولاية العهد، واصفاً سموه بأنه رجل الإنجازات تاركاً بصمة في كل منصب اعتلاه، تعكس قدراته على صناعة النجاح، منجزاً مهام كبيرة ومشاركاً في قيادة المملكة نحو التنمية من خلال إسهاماته في المناصب التي عمل بها. وأضاف معاليه: خبرة الأمير مقرن في المناصب التي تولاها من إمارتي حائل والمدينة المنورة، ومن ثم الاستخبارات العامة، واختياره ولياً لولي العهد ومن ثم ولاية العهد، جعلته خير معين لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على القيام بأعباء الدولة وتلمس احتياجات الشعب. واختتم معالي مدير الجامعة حديثه بأن المملكة العربية السعودية تستشرف المستقبل بقيادة الشباب وهمة الشيوخ، بقراءة الملك سلمان بن عبدالعزيز المستقبلية، وترجمت قرارات فجر الأربعاء رؤية خادم الحرمين الشريفين بتسريع الإنجازات والبرامج التي رسمها الملك الصالح، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل سوء.