أكد الشيخ ادريس بن محمد آل دريس مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة الرياض أن احتفاء الرياض بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هو احتفاء بالحزم والعزم والأمل. مضيفاً أن الملك سلمان يستحق أعظم تكريم لانجازاته الكبيرة طوال تاريخه، وتواصلت منذ أن تولى دفة القيادة لهذا الوطن، ونجح خادم الحرمين الشريفين خلال تلك الفترة القصيرة منذ توليه الحكم في تحقيق العديد من الإنجازات سواء الداخلية أو الخارجية، فعلى المستوى الداخلي نجح في تثبيت بيت الحكم، وترتيب أركان الدولة، ولم ينس الملك سلمان أفراد الشعب السعودي، فمنح راتب شهرين لموظفي الدولة، إلى جانب تخصيص 20 مليار ريال لتسريع خدمات الكهرباء والمياه، والعفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، وتفعيل مشروعات الوزارات الخدمية، وصرف راتب شهرين للمتقاعدين والموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي والطلاب والمبتعثين، واستمرار برنامج الابتعاث، وفرض رسوم على الأراضي البيضاء، ونقل اختصاص خمسة أجهزة حكومية من وزارة المالية إلى الوزارات المعنية، كما أصدر حفظه الله 34 قراراً ملكياً، تضمنت تعيينات وزارية ورسمية، تضم عدداً كبيراً من الشباب يضخون دماءً جديدة وقد امر حفظه الله بإنشاء مجلسيْن؛ الأول للشؤون السياسية والأمنية، والآخر للشؤون الاقتصادية والتنموية، بهدف القضاء على البيروقراطية وتشتت الجهود وبطء اتخاذ القرارات في أجهزة الدولة. أما على المستوى الخارجي، فتأتى عملية عاصفة الحزم كأحد أهم الأعمال البطولية، حيث أطلق تلك العملية بمشاركة 10 دول لإعادة الشرعية لليمن و استمرت نحو 4 أسابيع، وبعد انتهاء الأهداف التي انطلقت من أجلها العاصفة، بدأت مرحلة إعادة الأمل» للشعب اليمني. وأضاف الشيخ الدريس أنه على مستوى تنظيم البيت الداخلي وترتيب أركان الدولة فقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وليا لولي العهد مبهجة ومفرحة فهذه الأوامر الملكية الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- جسدت حرصه الكبير على الإصلاح وإعادة بناء أجهزة الدولة ومؤسساتها على مستوى التنظيم والقيادات، وجاءت ملبية لكل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين في جميع المجالات، وإن صدور هذه الأوامر وما تضمنته من قرارات حكيمة تأتي لتؤكد للجميع حرص قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة على توفير كل ما يضمن راحة وأمن المواطن وسلامته «. وجدد الشيخ ادريس العهد والولاء والبيعة للقيادة الرشيدة سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا العزيزة أمنها واستقرارها.