قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، إن حكومة المملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بقامات عالية من القيادات المتميزة في نهجها ورؤاها وحنكتها في الرأي والقول والعمل التي اختارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للعمل على تأسيس المستقبل الواعد للبلاد، بما يتواكب مع ظروف ومتطلبات العصر. وقدم معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وقدّم لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. وأشار معاليه إلى أن اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد جاء تأكيداً لنجاحاته الواسعة التي حققها في مجال العمل الأمني، واعتماداً على خبراته الممتدة في السنوات السابقة مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، ثم وزيراً للداخلية، ثم ولياً لولي العهد، مبينا أن الأمير محمد بن نايف من أبرز القيادات التي تتمتع ببعد النظر الكبير في معالجة مختلف القضايا المحلية والخارجية، ولا أدل على ذلك من خبرته في مكافحة الإرهاب لتثبيت دعائم الأمن في الوطن. ووصف معاليه اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد بأنه اختيار موفق حيث يتميز الأمير محمد بن سلمان بروح الشباب المتشوقة إلى العمل الدؤوب المحقق للنجاح في المجالات الإنسانية، والتنموية، والعسكرية، وأثبت من خلال عملية عاصفة الحزم أنه شاب قيادي شجاع يملك التعامل بجرأة مع مختلف الظروف التي تعصف بالبلاد، وتمثل ذلك في وقوف سموه على خطوط النار لتفقّد وحدات الجيش بانتظام، والإشراف الدائم على القواعد العسكرية ومواقع المرابطين، إيماناً منه بأن الاطلاع الميداني يحقق نتائج لا تحققها نتائج المتابعة المكتبية، وأن مثل هذه الظروف تستدعي المشاركة الحية للقوات المسلحة دعماً وتشجيعاً وحثاً لها. وخلص معالي مدير جامعة الملك سعود إلى القول: إن هذه الأوامر الملكية بعثت حياة جديدة في جسد الوطن، وجعلته يقف على أعتاب مرحلة مختلفة بعطاءاتها ورؤاها، فأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبارك له في عمره وعمله، ويوفق سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يعينهما على مهامهما الجديدة، ويمدهما بالقوة والعزم، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها، ويكفينا شر الأعداء والحاقدين.