رفع مدير مدرسة الملك عبد العزيز الأستاذ صالح الشمراني أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة الطاقم الإداري للمدرسة السعودية بروما والمعلمين والطلبة والتلاميذ الشكر والامتنان الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما حققته عاصفة الحزم من نجاحات كبيرة في اتجاهاتها السياسية والعسكرية وعن تحقيقها التوازن الإقليمي لأجل دعم استتباب الأمن والاستقرار وذلك من خلال استعادة الشرعية في اليمن وردع الخطر في المنطقة. وأضاف قائلا: إننا نفخر ونعتز بالقرار الشجاع والصائب لخادم الحرمين الشريفين الذي استعاد بموجبه الهيبة للأمة العربية ونصر بقراره هذا الشعب اليمني المظلوم. من جانبه قال وكيل المدرسة الأستاذ إبراهيم دخيل الرقابي الحويطي: وإن كنّا في الخارج فإننا نسعد بتأييد أبناء وطننا وملكنا بقلوبنا ودعواتنا، فنحن نعيش انتصار عاصفة الحزم التي أعادت الأمور إلى نصابها فقد وقف ملكنا وقفة المستجيب لطلب العون لأشقائنا في اليمن، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرصه على حفظ الأمن والسلام في كل المنطقة على حد تصريحه. كما نحيي أساتذة المدرسة عن التضحيات الكبيرة التي قدمها الرجال الأشاوس للذود عن حدود الوطن وردع المعتدين، مثمّنين النتائج الباهرة، فقد أثنى الأساتذة السعوديون والعرب، منصور البلادي وسعد البشري وفهد حامد القرش، على بسالة المقاتل السعودي الذي أثبت جدارته ولم يتوان عن حماية الوطن وحيّوا مرحلة عملية الأمل التي ستنعش المبادرة السياسية وستقدم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني التي تجسدت من خلال الموقف الإنساني للملك سلمان بن عبد العزيز بتبرعاته السخية. كما أعرب عدد من التلاميذ والتلميذات، منهم شذى إبراهيم الحويطي وجودي منصور البلادي ولجين صالح الشمراني وجودي الغامدي وعنى حامد وعبد العزيز فهد القرشي وجوري خالد الغامدي أنهم فخورون بانتمائهم إلى هذا الوطن وأنه بالرغم من بعد المسافة إلا أنهم حاولوا التعبير عما يكنونه لهذا الوطن بالرسوم والألوان، والجدير بالذكر أن التلاميذ كانوا يدعون للملك بطول العمر وسداد الخطى وهم يواصلون إنشاد النشيد الوطني السعودي باعتزاز وفخر بمناسبة عاصفة الحزم.