سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاصفة الحزم أعادت لليمن الشقيق حقه المسلوب.. وعاصفة الأمل ستعيد بناءه بفضل الله ثم بفضل المملكة ودول الخليج محافظ ومسؤولو ورجال أعمال وأهالي الزلفي ل(الجزيرة):
عبر محافظ ومسئولو ورجال أعمال وأهالي محافظة الزلفي عن سعادتهم بنجاح عاصفة الحزم وعن ثقتهم بنجاح عاصفة الأمل بإذن الله. البداية مع محافظ الزلفي بالنيابة الأستاذ سعود المنيع الذي أكد أن قيادتنا وفقها الله قد وفقها الله في دحر عدوان الحوثي الذي عثا فساداً باليمن الشقيق، ولكن الوقفة الأخوية من حكومتنا كانت له بالمرصاد وأوقفت مخططاتهم، ودمرت أسلحتهم، وأعادت لليمن هيبته وشرعيته. وقال مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي: إن نجاح عاصفة الحزم بعد تحقيق أهدافها بتوفيق الله يعد درساً مهماً لكل من تسول له نفسه تهديد أمن هذه البلاد أو زعزعة استقرارها وأن أمنها وسيادتها خط أحمر، كما أن للإخوة الأشقاء في دول الجوار حق النصرة وهو ما تحقق لأشقائنا في اليمن من خلال عاصفة الحزم. كما أكد مدير جوازت الزلفي العميد مساعد الرومي أن الضرب بيد من حديد هو الحل مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا أو أشقائنا في دول الجوار، ولعل نجاح العاصفة يُعد ضربة قوية في وجه الأعداء وفرض هيبة بلادنا وقوتها. من جانبه بيّن مديرعام الزراعة المهندس عبد العزيز السلمان أن مثل هذه المخططات التي أرادت إيران أن تزرعها في اليمن الشقيق لن تمر مرور الكرام على حكومتنا وفقها الله، فأوقفت مخططاتهم، وأعادت لليمن شرعيته، وستعيد عاصفة الأمل نهضته وبنيته التحيتة على مستوى أفضل. وأردف مدير جمعية البر الأستاذ: ناصر الخنيني أن مثل هذه المخططات لن تغفل عنها بلادنا ففزعت لنجدة أشقائها وبارك المجتمع الدولي هذه الخطوة المباركة، فكتب الله لها النجاح الكبير وبشهادة دولية بحمد الله. ولم ينس رئيس البلدية الأستاذ: مسفر الضويحي أن يدعو الله أن يتقبل شهداء العاصفة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية حدود بلادنا والدفاع عنها، فأسماؤهم سيخلدها التاريخ بمداد من ذهب، فهم يستحقون أكثر من ذلك. كما تحدث مدير جمعية تحفيظ القرآن الشيخ عبد الرحمن الحمد أن هذه المخططات التي من شأنها تفريخ الإرهابيين وزعزعة أمن دول الجوار وجدت حكومة رشيدة تصدت لها وأوقفتها عند حدها من خلال عاصفة الحزم. وتحدث مدير المستشفى الأخصائي ناصر الصافي أنه لم يهنأ لخادم الحرمين حفظه الله بال حتى سارع بنجدة شقيقه الرئيس اليمني من خلال عاصفة الحزم، وسيرسم البسمة على شفاه أشقائنا اليمنيين من خلال عاصفة الأمل، وأكد رئيس مركز الروضة الأستاذ سليمان العطا الله أن مثل هذه الفتن التي يتم زرعها في بلد الجوار لم تنجح بفضل الله ثم بفضل حكمة وبُعد نظر حكومتنا الرشيدة، فكان الحزم هو الحل معهم، وستعيد عاصفة الأمل الأمل في قلوب أشقائنا هناك. كما تحدث رجال الأعمال بالمحافظة بمناسبة انتهاء العاصفة فقد أكد الشيخ عبدالرحمن الطواله أن الحوثي المدعوم من قبل إيران لم يستطع تكملة مشروعه الفاسد فقد كان لصقورنا كلمة ولجنودنا البواسل رأي، فجاءت العاصفة في الوقت المحدد، وأفسدت مخططاتهم بفضل الله. كما أوضح د. جار الله العضيب أن حكومتنا أيدها الله سارعت لكسر شوكة الحوثي قبل أن تشتد، وخيبت طموحهم العدواني وألحقت بهم الخسائر، وأثبتت للعالم أن أمن بلادنا وبلاد الجوار خط أحمر لا يمكن القرب منه أو المساس به. وألمح الأستاذ خلف عبد الرحمن الخلف أن مثل هذه الممارسات الدنيئة في بلاد الجوار لن تسمح بها بلادنا، فأمننا أمنها وراحتها راحتنا، فالجار له حق فهم بلاد أشقاء وجوار ونجدتهم واجبة، وإعادة البسمة لهم لن تتوانى في رسمها حكومتنا أعزها الله. وأخيراً تحدث الأستاذ: أحمد العارضي أن بلادنا ليست ضعيفة بل هي قوية بالله ثم بحكمة وحنكة حكومتنا الرشيدة فالمجتمع الدولي شهد بذلك، وسيشهد بإنسانيتها بعد نهاية عاصفة الأمل بإذن الله.