أكد القادة الأمنيون في منطقة تبوك أن عاصفة الحزم دحرت إرهاب جماعات الحوثي المتطرفة والمدعومة من قوى خارجية كانت تهدف لتقسيم اليمن وتحويله لمنطقة حاضنة للإرهاب لكي تزعزع أمن الدول المجاورة، فجاء القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين بإطلاق عاصفة الحزم ليدحض هذه المخططات، فيما اعتبروه طوق نجاة لليمن الشقيق وشرعية حكومتها، ودرعا حفظ لحدودنا الأمن والأمان. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإطلاق عاصفة الحزم حظي بتأييد دولي ودعم من جامعة الدول العربية ما يؤكد حق المملكة في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تحفظ أمنها وأمن شعبها كما أنها كانت طوق النجاة للشرعية في اليمن التي انقلب عليها الحوثيون بقوة السلاح فقتلوا الأبرياء ودمروا المقرات الحكومية والنظامية مستغلين دعم بعض القوى الخارجية التي تسعى لإثارة الفتن وزعزعة أمن المنطقة. من جانبه أشار قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء محمد الصقير ومدير شرطة المنطقة اللواء خالد البوق إلى أن عاصفة الحزم منذ انطلاقتها تحقق أهدافها لإعادة الشرعية في دولة اليمن الشقيقة التي تربطنا بها علاقات جوار، كما أن حكومتنا الرشيدة تحرص على حفظ أمن حدودها وأمن شعبها من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تتزعمها ميليشيات الحوثي. وأوضح مدير السجون بالمنطقة اللواء رباح الشراري، ومدير مرور المنطقة العميد الدكتور محمد البقمي أن عاصفة الحزم أجهضت مخططات الحوثيين الإرهابية التوسعية ظناً منهم بأن دعم بعض القوى الخارجية المتطرفة لهم سيمكنهم من تفكيك اليمن وتهديد دول الجوار، إلا أن قرار الملك سلمان بإطلاق العاصفة أوقف هذا المخطط، كما تعهد -يحفظه الله- باستمرارها حتى تحقق أهدافها كاملة بإعادة الشرعية لليمن الشقيق وتبديد أحلام الميليشيات الحوثية ومطامعها الاستعمارية، وتوفير الاستقرار والأمن للشعب اليمني، مؤكدين استعداد الجميع للذود عن حياض الوطن بأروحهم وأموالهم وأبنائهم في سبيل الحفاظ على حدود واستقرار الوطن.