تحول مؤتمر اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لكرة القدم إلى مظاهرة لتأييد الرئيس الحالي للاتحاد الدولي سيب بلاتر قبل الانتخابات المقررة على المنصب الشهر المقبل، لكن منافسه مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لا يعتقد أن هذا دليل على حقيقة ما يجري. وتدور الآلة الانتخابية لبلاتر بكامل طاقتها، وحصل بالفعل على دعم علني من اتحادات إفريقيا وأمريكا الجنوبية والكونكاكاف رغم أن فان براج قال إن أولئك المعارضين لبلاتر ربما لا يعلنون أنفسهم قبل موعد التصويت المقرر في 29 مايو . وقضى المنافسون الثلاثة لبلاتر - وهم فان براج والأمير الأردني علي بن الحسين والنجم البرتغالي لويس فيجو - بعض الوقت في الباهاما للقاء الوفود بشكل منفصل مثلما فعلوا في مناطق أخرى. وقال فان براج لرويترز في إشارة لعشر دول في اتحادي الكاريبي وأمريكا الوسطى، أعلنت دعمها لبلاتر دون أي تأييد للمنافسين الثلاثة الآخرين: «نعرف من قبل أن للسيد بلاتر تأييداً في هذه المنطقة». وأضاف «لكني أعرف من خلال اجتماعاتي أن هناك أيضاً دولاً في اتحاد الكونكاكاف تريد التغيير. إنهم واثقون بذلك، ولن يصوتوا للسيد بلاتر». وقال فان براج إن التمهل في المعارضة العلنية لبلاتر قبل التصويت لا يقتصر على منطقة الكونكاكاف. وأضاف «كنت في إفريقيا لحضور مؤتمر اتحادها في القاهرة.. كانت هناك وفود من دول إفريقية عبّرت أيضاً عن رغبتها في التغيير، وقرأت البرامج المتعددة للأمير علي وللويس فيجو ولشخصي. يتكتمون مواقفهم، ولا يريدون الكشف عنها للآخرين. مؤتمر الفيفا سيشهد تصويتاً سرياً؛ لذا قد تحدث مفاجآت».