تشهد إيران مزيداً من الجدل حيال وثيقة اتفاق نووي لوزان، خاصة بعد اطلاع نواب مقربين من خامنئي بثمة تنازل خطير عن خطوط إيران النووية من قبل فريق إيران النووي في جنيف الشهر الماضي. وقد دعا 213 نائبا إيرانيا وزارة الخارجية إلى الكشف عن حقيقة اتفاق لوزان النووي بالتفاصيل من أجل اطلاع الشعب على ذلك. في هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن إحدى القضايا التي تمت مناقشتها خلال زيارته للبرتغال وإسبانيا تتمثل بالدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى الاتفاق النووي النهائي مع 5+1. وقال ظريف للصحفيين في مدريد «إن المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية ستستأنف يوم 21 أبريل الجاري على مستوى النواب، من أجل كتابة مسودة الاتفاق النووي النهائي. وأضاف ظريف: إن زملائي ونائب (مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي) فيدريكا موجيريني وسياسيين آخرين من القوى الست سيجتمعون الثلاثاء المقبل لبدء عملية الصياغة. وأكد وزير الخارجية الإيراني أن هذه ممارسة صعبة ولا سيما مع كل المحامين المشاركين في العملية والإطلاع على كل التفاصيل الجوهرية لكل كلمة تكتب. وفي السياق النووي، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن وفدا خماسيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئاسة مدير عام شؤون إجراءات الضمان وصل مساء الثلاثاء إلى طهران، وأوضح كمالوندي أنه سيكون له اجتماع بمقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء.