أعلن مساعد وزارة الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي أن موعد المفاوضات المقبلة بين إيران ومجموعة 5+1 سيكون في 17فبراير بنيويورك وقال عراقجي في تصريح للصحفيين أمس الثلاثاء: إن المشاورات مستمرة وإن مفاوضات إيران ومجموعة 5+1 ستعقد في 17 فبراير القادم في نيويورك للتوصل إلى اتفاق نهائي. وأضاف مصدر مطلع أن المفاوضات ستعقد في نيويورك بحضور وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض محمد جواد ظريف والمنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون ومندوبي الدول الأعضاء في مجموعة 5+1. وفي نفس السياق أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا أمس الثلاثاء إلى طهران في إطار تنفيذ بيان طهران الصادر يوم 11 نوفمبر الماضي. وأضاف كمالوندي في تصريح له أن ثلاثة من مفتشي الوكالة وصلوا طهران وسيتوجهون إلى بندر عباس جنوبإيران لتفقد منجم كجين وذلك بالتنسيق مع مسئول قسم الأمن والسلامة بمنظمة الطاقة الذرية. وأكد أننا مهدنا أرضية تفقد مفتشي الوكالة للمنجم. وفي السياق ذاته أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن إيران ستبحث في المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي مشددة على استعداد طهران للتفاوض حول المرحلة الشاملة في الاتفاق النووي. من جهة أخرى اتهمت إيرانأمريكا بدعم عناصر مسلحة في غرب إيران تقوم بالأعمال المسلحة إضافة إلي وسائل إعلام تركز على الاختلافات داخل النظام السياسي واتهم مسؤولون إيرانيون تلك الوسائل الإعلامية بالاهتمام المبالغ فيه بقضية احتجاز زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين اشترط عليهما النظام بالتوبة عن الأخطاء شرطا لإطلاق سراحهما وفي آخر حديث له كشف الرئيس حسن روحاني بأن زعماء المعارضة لن يبقيا إلى الأبد في الاحتجاز وأن هناك مقدمات تجري حتى يتخذ القرار النهائي داخل أروقة المجلس الأعلى للأمن القومي دون الرجوع للمجلس القضائي حسب تعبير الرئيس روحاني. من جهته أكد قائد الحرس الثوري أن الأوضاع الأمنية في شمال غرب إيران جيدة مؤكدا أن المجموعات المسلحة المعادية للنظام لا تستطيع ارتكاب حماقة ضد إيران بفضل الوعي الشعبي في غرب إيران حسب قوله. وقال العميد محمد اصانلو إن منطقة شمال غرب البلاد تشهد وضعاً أمنيا مقبولا حيث لم تسجل أية حادثة أمنية في هذهالمنطقة منذ سبتمبر 2011. وأكد اصانلو أن السبب في استتباب الأمن في شمال غرب البلاد يعود في الدرجة الأولى إلى التواجد الشعبي حيث هناك قرابة 5 آلاف رجل ديني من أهل السنة في محافظة كردستان وآذربايجان الغربية عازمون على تصدي هذه المجموعات. من جهتها أكدت المعارضة الإيرانية أن قوات النظام الإيراني مازالت تواصل سياسات القتل على أسس عرقية ومذهبية متهمة الحكومة الإيرانية بقيادة حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي بالمسؤولية الكاملة عن بحور الدماء التي تسببا بهما.