أشاد ضيوف ديوانية ثلوثية سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين بالقرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» بمؤازرة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لإنقاذ الشعب اليمني من مصيبته ومحنته. جاء ذلك خلال التوافد الكبير لعدد من الشخصيات والسفراء ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين بمملكة البحرين وأعضاء مجلسي النواب والشورى ورجال الأعمال ورجال الإعلام والجالية السعودية إلى قاعة التشريفات الكبرى بمبنى السفارة، حيث رحب بهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ، وخلال اللقاء أشاد ضيوف ديوانية ثلوثية السفارة السعودية بالبحرين بالخطوات التي اتخذت في عاصفة الحزم بتلبية النداء من فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة الشرعية باليمن هي انتصار للشرعية ودحر للمليشيات الحوثية، وأكدوا على تلاحم العرب والمسلمين، مثمّنين المواقف المشرفة لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالخطوة السعودية في التحالف بالمشاركة في استعادة الشرعية لليمن. من جهة أخرى أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ أن عملية «عاصفة الحزم» مستمرة لمساعدة اليمن الشقيقة في إحقاق الحق وتثبيت الشرعية وعودة الأمن والاستقرار وإنقاذ اليمن مما يرتكبه الرئيس السابق علي عبد الله صالح والميلشيات الحوثية والإرهابية المرتبطة به من مجازر وجرائم لا إنسانية يندى لها الجبين بحق الشعب اليمني، وما يُرتكب من تدمير منظم للبنية التحتية لليمن، تنفيذاً لأجندات أجنبية تريد أن تأخذ اليمن إلى التدمير والفوضى وعدم الاستقرار، موضحاً سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين أن «عاصفة الحزم» جاءت بناء على طلب رسمي تقدم به الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي إلى أشقائه من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية والدولية، يطلب فيها المساعدة في إعادة الحق إلى نصابه وعودة الشرعية وإنقاذ اليمن من براثن الإرهاب والفوضى والقتل والتدمير، وبناءً عليه فإن المملكة العربية السعودية هي جزء من هذا التحالف الدولي «عاصفة الحزم» لمساعدة اليمن وإنقاذه من المخططات الخارجية التي تستهدف تدميره وإشاعة الفوضى. وقال السفير د. آل الشيخ إن إيضاح الحقائق بشأن العمل الجاري في اليمن يأتي انطلاقاً من ثوابت المملكة العربية السعودية في توضيح الحقائق والشفافية، ونظراً للمغالطات والأكاذيب المتزايدة التي تبثها بعض وسائل الإعلام المغرضة، والتي لا تتمنى للجمهورية اليمنية ومواطنيها العيش في أمن واستقرار وسلام في ظل الشرعية التي يمثّلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تلك الشرعية التي أقرتها كافة أطياف الشعب اليمني وحظيت بتأييد دولي.