القيادة تعزّي رئيس أذربيجان    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    "منشآت" تعزِّز الوعي بالامتياز التجاري    وهم الاستقرار الاقتصادي!    %91 غير مصابين بالقلق    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    الربيعة يلتقي سفير دولة فلسطين لدى المملكة    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    في الجولة الثانية من خليجي 26.. الأخضر يقلب الطاولة على المنتخب اليمني    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    الحمدي يدخل القفص الذهبي    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الكراسي البحثية وأبعادها المعرفية والاقتصادية    اتفاقية نقل صلاحيات تراخيص المسرح من الهيئة العامة للترفيه إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    «التخصصي» يتوج بجائزة التميز العالمي للتقنية    العثور على الصندوق الأسود للطائرة الأذربيجانية المنكوبة    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    هيئة المسرح والفنون الأدائية تطرح رخصها على منصة "أبدع"    افتتاح فرع هيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالدفاع المدني    الاتحاد السعودي للهجن يكشف تفاصيل البرنامج الزمني لمهرجان خادم الخرمين الشريفين 2025    الراجحي يشارك اجتماع وزراء التنمية الاجتماعية العرب    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    أمير الشرقية : الدكتور عبداللّه الربيش قدم جهوداً مميزة ومقدره    تركي آل الشيخ يتصدر أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم الملاكمة لعام 2024    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    «تقييم الحوادث»: قوات التحالف لم تستهدف «مستشفى باقم» ولا «اليتمة» ولا مدنيين    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    "السويلم" يدعم مستشفى البكيرية العام لتأمين عددًا من الأجهزة الطبية    صحيفة الرأي الالكترونية توقّع شراكة مع جمعية يُسر بمكة لدعم العمل التنموي    استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية    ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الخامس للموسم الحالي    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    هل هز «سناب شات» عرش شعبية «X» ؟    أمير الرياض ونائبه يعزيان في وفاة الحماد    القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق    القراءة للجنين    استدامة الحياة الفطرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة عاجلة
نشر في الجزيرة يوم 08 - 04 - 2015


فخامة الرئيس الشرعي الصابر لليمن الشقيق
عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعد الجميع بالانطلاقة الموفقة لعاصفة الحزم التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ورعاه وسدد خطاه.. نفذها رجاله المخلصون بمشاركة الأشقاء والأصدقاء وباركها كل مخلص للحق والعدل في هذا العالم، لتثبيت الشرعية في اليمن السعيد ومحاربة هذه الفئة الباغية المارقة، ونسأل الله القوي العزيز النصر والثبات لجنودنا البواسل والمشاركين معهم، وأن يحفظهم الله من كل سوء ومكروه، ولقد أزعجني كثيراً ما تردده أجهزة الإعلام من كلمة -التفاوض- مع هذه الفئة الباغية من الحوثيين الضالين وشريكهم المخلوع -علي عبدالله صالح- ومن ورائهم الشيطان الأكبر- إيران.
ومن محبتي لليمن الشقيق وأبنائه المخلصين.. أقترح ما يلي:
1. بعد تحقيق النصر -بمشيئة الله تعالى- وتثبيت الشرعية في اليمن الشقيق لا مجال للتفاوض مع هذه الفئة الباغية؛ لما عرف عنهم من مماطلة وخداع ونقض للعهود والاتفاقيات، والمجرب لا يجرب لا سيما- المخلوع علي عبدالله صالح- الخائن والمنكر للجميل منذ حرب الخليج الأولى كما يعرف الجميع، وهذه الفئات المنحرفة الضالة لا تعرف لغة الحوار.
إن الكريم إذا أكرمته ملكته
وإن اللئيم إذا أكرمته تمردا
وماذا بعد انقلابهم على الرئيس المنتخب ومطاردته مع رئيس الوزراء والوزراء وهدمهم لكيان الدولة والقضاء على الشرعية؟ وماذا ينتظر من هذه العصابة بعد هذا كله؟. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
2. عند عودة الرئيس الشرعي لليمن يعطى الوقت الكافي لبناء أجهزة الدولة المدنية التي دمرتها الفئة الباغية وتمكينها من العمل لخدمة الشعب اليمني وتوحيد صفوفه وبناء الجيش اليمني حتى تتمكن من المحافظة على الشرعية والدفاع عن وحدة اليمن وأهله.
3. بعد استقرار الأوضاع في اليمن الشقيق وبسط الشرعية على ربوعه والقضاء على جميع الخلايا النائمة والبؤر الفاسدة لهذه العصابة وشريكهم المخلوع -علي عبدالله صالح- والاستعانة استخباراتياً بالدول الشقيقة والصديقة والكشف عن هذه الخلايا والبؤر وعدم الاستعجال في ذلك حيث إن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى لا يمكنوا من الغدر وتجميع قواهم الشريرة، تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الجامعة العربية والجهات الدولية ذات العلاقة، وبالنسبة -للحوثيين- الشرفاء الذين لم يقوموا بتخريب اليمن والعبث بمصالحه ولم تتلطخ أيديهم بدماء اليمنيين فلهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات كمواطنين يمنيين فقط وليس لهم الحق في التدخل في أجهزة الدولة وشؤون الرئاسة والسياسة العليا للدولة وهذه الأمور مردها لرئيس الدولة والعاملين معه وليس لأي مواطن حوثي أو غير حوثي التدخل في اختصاصات الدولة.
4. بالنسبة للضالين الباغين من القيادات الحوثية والرئيس المخلوع/ علي عبدالله صالح وأعوانه الذين دمروا البلد وسعوا في خرابها وتلطخت أيديهم بدماء اليمنيين فهؤلاء بعد استقرار الأوضاع في اليمن الشقيق وتثبيت الشرعية يجب محاكمتهم بالخيانة العظمى ليلقوا جزاءهم الرادع ومصادرة جميع المليارات التي سرقها المخلوع صالح من قوت الشعب اليمني؛ ليستفيد منها هذا الشعب المظلوم {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.
ختاماً أسأل الله العلي القدير التسديد والنصر لعاصفة الحزم والتوفيق للرئيس هادي لتحقيق الخير والصلاح والوحدة الصادقة للشعب اليمني الشقيق {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ}. {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ}. {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
دمتم وطبتم في سعادة وهناء ولشخصكم الكريم خالص التقدير وأطيب التحيات.
أخوكم المحب لليمن وأهله/ علي عبدالله الغازي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.