يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم حفل تخريج 7121 خريجاً يمثلون الدفعة العاشرة من طلاب جامعة جازان بالمدينة الجامعية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وأعيان المنطقة والمثقفين وضيوف الجامعة والأهالي، إلى جانب أولياء أمور الطلاب ومنسوبي الجامعة. تلبية الاحتياجات وتحتفل الجامعة هذا العام بتخريج أولى دفعاتها في تخصصات مهمة تلبي احتياجات سوق العمل لتدعم الوطن بكوادر تستطيع بكل اقتدار حمل راية التطوير والنماء والعطاء، حيث تخرج الجامعة هذا العام أولى دفعاتها في كل من: كلية طب الأسنان، وكلية الشريعة والقانون تخصص «الشريعة»، وأول دفعة من كلية التربية قسم «مسار إعاقة عقلية»، ومسار «صعوبات تعلم»، فيما تخرج كلية الهندسة أولى دفعاتها في تخصص «الهندسة المعمارية». وقد نجحت الجامعة في تحقيق أهدافها من خلال ما سطرته منذ وضع خطتها الاستراتيجية لتبدع في قطف ثمار هذه الرؤية التي انتهجتها الجامعة في تخريج طلاب علم في مختلف العلوم العلمية العملية والشرعية ليكونوا دعاة وأطباء ليساهموا في بناء وطنهم ونهضته وعزته. الوسطية منهاجاً منذ أن أنشأت جامعة جازان كلية الشريعة والقانون وضعت لها الأسس التي تضمن تميز مخرجاتها وإسهامهم الجيد في رعاية وحفظ مقاصد الشريعة، وترسيخ وسطية الإسلام ومبادئه العليا، وقيمه السامية حيث يعد العلم والمعرفة هما بناء الحضارة وهو الأمر الذي انتهجته الجامعة في كافة مناهجها ومقرراتها طيلة سنوات دراسة الطالب في الجامعة. مهنية واحتراف خصصت كلية طب الأسنان بجامعة جازان 150 عيادة تحتوي على أكثر الأجهزة تطوراً في مجال طب الأسنان لتدريب الطلاب على التخصصات المختلفة في طب الأسنان تحت إشراف الاساتذة والاستشاريين لتزويدهم بالكفاءة والمهارة التي تمكنهم من مزاولة المهنة بكل مهنية واحتراف وفق المعايير الدولية، إضافة إلى استفادتها من برامج الشراكة لتدريب طلابها خلال فترة الصيف في أرقى الجامعات العالمية. مواكبة التطور أولت جامعة جازان جل اهتمامها لمواكبة التطور الذي تشهده منطقة جازان والمشاريع العملاقة التي تم تدشينها في المنطقة ومن هذا المنطق كان لزاماً عليها تزويد هذه المشاريع العملاقة بمخرجات لمواكبة هذا التطور والتقدم والارتقاء، ويعد قسم الهندسة المعمارية واحداً من أهم وأشهر التخصصات الهندسية باعتباره يقدم دائماً فرصا وظيفية هائلة. تنمية المهارات منذ تأسيس كلية التربية اكتسبت التربية أهميتها من خلال تنوع أقسامها المرتبطة بحقل التعليم، وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى خدمتها لكافة كليات وأقسام الجامعة، بتقديمها مجموعة من المقررات في مجال العلوم الدينية والتربوية والنفسية؛ بهدف تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية لطلاب وطالبات الجامعة.