أحببت في سطوري هذه أن تكون كلماتي وأحرفي ممزوجة بالفن والمهارات اللغوية، ومعزوفه بإيقاع موسيقي يطرب جميع القراء ولكن لا تحمل صوتا مزعجا ولا فرقا موسيقية إنما تسلط الضوء على شيء مهم افتقدناه في ملاعبنا وأنديتنا ومنتخبنا الوطني منذ رحيل أسطورة الهلال والمنتخب النجم «الفيلسوف» يوسف ناصر الثنيان (أبو يعقوب) كما يحب جمهور الزعيم ومعهم كل متذوقي الفن الكروي تسميته، وأنا وبالرغم من نصراويتي احببت أن أوضح أننا كجمهور رياضي وعشقنا لكرة القدم مهما كانت ميولنا نرفع القبعة إعجابا واحتراما لذلك النجم المهاري الذي كثيراً ما أطربنا بفنه ومهاراته وإبداعه على المستطيل الأخضر لنرى أجمل فنون كرة القدم ترسم أمامنا بأجمل اللوحات الكروية والإبداعية، فكم رسم على شفاه جمهور الأزرق والمنتخب الابتسامة بل حتى جماهير خصومه ابتسمو إعجابا به واحتراما لموهبته الكروية الفذة. افتقدنا الفن والمهارات في ملاعبنا ولاعبينا وأصبحنا لا نرى سوى أولئك اللاعبين العاديين الذين ليس لديهم ما يقدمونه بل يفتقدون لتلك المهارات والفنيات. ومثلما تتذكر الجماهير البرازيلية أسطورتها بيليه والجماهير الفرنسية أسطورتها زيدان وبلاتيني والجماهير الأرجنتينية أسطورتها مارادونا فنحن لم ولن ننساك أيها المبدع صاحب اللمسات السحرية والفنيات المهارية أيها الفنان عازف إيقاع كرة القدم ومهندس ورسام أجمل لوحات الفن على المستطيل الأخضر فعلا أنت اسم على مسمى أيها الفيلسوف فلديك أكثر من لغة احترافية داخل ملعب كرة القدم لا يفهمها الا أولئك المبدعين وأساطير الكرة وعشاق المستديرة ومتذوقي الفن الكروي، فكم أتمنى ومعي الكثيرون أن نرى أمثالك من المبدعين في ملاعبنا أيها النجم الفيلسوفي فمنذ اعتزلت غاب الفن والمهارة بانتظار ميلاد ثنيان آخر.