أكد معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري, أن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية - حفظه الله -, بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» بمشاركة دول عربية وإسلامية، جاء استجابة لطلب الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي, من أجل إغاثة الشعب اليمني من ظلم واستبداد ميليشيات الحوثي التي انقلبت على الشرعية واختطفت مؤسسات الدولة. وقال معالي نائب رئيس مجلس الشورى, خلال استقباله في مكتبه بمقر المجلس أمس, وفد مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأمريكي: إن هذا القرار الحكيم والصائب الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين, بإطلاق عاصفة الحزم بمشاركة القوات السعودية وقوات عشر دول عربية وإسلامية, وبتأييد دولي واسع, يؤكد حرص المملكة العربية السعودية على حماية الشعب اليمني, ودعم أمنه, ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادته الشرعية. ونوه معاليه خلال الاستقبال, بالعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في مختلف المجالات, وبخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأمريكي. ودار حوار خلال الاستقبال بين معالي الدكتور الجفري وأعضاء الوفد الزائر, تمحور حول مهام مجلس الشورى, والدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به المجلس ولجانه المتخصصة. حضر الاستقبال عضو مجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى الدكتور خالد العواد. من جهة أخرى, عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد, اجتماعاً في مقر المجلس بالرياض، مع وفد مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأمريكي الذي يزور المملكة حالياً. وجرى خلال الاجتماع, استعراض عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية، والتطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وجهود المملكة في مكافحة الإرهاب. وأطلع أعضاء المجلس أعضاء اللجنة, ووفد مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأمريكي على مسيرة مجلس الشورى بالمملكة, وآليات عمله واختصاصاته في المجالين الرقابي والتشريعي, ودور المرأة عضو مجلس الشورى في عمل المجلس, ومهامها في صناعة القرار بالمجلس.