سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.بدران العمر: عاصفة الحزم لقيت تأييدًا كبيرًا من المجتمع الدولي ومشاركة فاعلة من الدول العربية والإسلامية عدد من المسؤولين ل«الجزيرة»: الملك سلمان قاد مبادرة تاريخية وشجاعة لنصرة الأشقاء اليمنيين
أشاد عدد من المسؤولين بالقرار الحكيم والمبادرة الشجاعة التي اتخدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لحماية الشرعية في اليمن الشقيق، والدفاع عن الشعب اليمني العزيز جراء الاعتداء الغاشم من جماعة الحوثيين وحلفائهم وتغولهم على السلطة. وأكَّدوا في حديث خاص ل«الجزيرة»: إن «عاصفة الحزم» خطوة شجاعة ومهمة من قيادتنا الرشيدة استجابة لطب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالدعم والمساندة للشعب اليمني بعد الانقلاب الذي قاده الحوثيون وحلفاؤهم على الشرعية في اليمن وإغلاقهم لكل المساعي السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة. في البدايه قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور سلمان العمر إن الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- قاد جهودًا جبارة من أجل حماية وحدة اليمن وإعادة الشرعية فيه والمحافظة على مكتسبات ومصالح الشعب اليمني من عبث هؤلاء المجرمين الحوثيين وأعوانهم الذين رفضوا كل المساعي التي بذلت من أجل حل هذه الأزمة سياسيًا ودبلوماسيًا. وأضاف الدكتور العمر أن «عاصفة الحزم» اكتسبت تأييدًا كبيرًا من المجتمع الدولي ومشاركة فاعلة من الدول العربية والإسلامية لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة الأمن في اليمن الشقيق بعد التفجيرات الإرهابية وأعمال القتل والترويح التي طالت جميع مناطق اليمن لقتل الأبرياء وترويع الآمنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. ونوه الدكتور العمر بالتضحيات الكبيرة والمواقف الشجاعة التي تبنتها المملكة وجنودها البواسل من أجل نصرة الشعب اليمني والاستجابة لاستغاثة الرئيس اليمني بضرورة التدخل السريع لحماية اليمن من إجراء عصابة الحوثي التي تريد أن تحول اليمن إلى بؤرة من بؤر الإرهاب الذي ضرب العديد من الدول العربية. من جانبه أكَّد مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد المحرج دعم جميع أبناء الشعب السعودي للمواقف الحازمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في اليمن، قائلاً: «إن جميع أبناء الوطن يقفون بقوة وحزم مع (عاصفة الحزم) ضد أي سوء قريب أو بعيد يمس أرض الوطن الغالية». وقال الدكتور المحرج إن هذه الضربة الموجعة للحوثيين جاءت في وقتها لانهاء عبث واجرام هذه الفئة الضالة التي تريد الاستيلاء على اليمن وتهديد أمن وسلامة أرض الحرمين الشريفين، ولذلك كانت قيادتنا الحكيمة لهم بالمرصاد ورد كيدهم في نحورهم. وأكَّد الدكتور المحرج المملكة بقيادتها الرشيدة وجنودها البواسل قادرة على ردع هؤلاء العملاء الذين يعملون لخدمة أجندة خارجية لصالح إيران التي ترغب في التمدد والسيطرة على جميع الدول العربية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ اليمن الشقيق ومملكتنا الغالية من كل سوء ومكروه. بدوره عبر مدير الإدارة العامة للمشروعات بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن الطاسان عن تقديره البالغ وسعادته بالقرار الحكيم الذي اتخذه الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بضرب قواعد مليشيات الحوثيين في اليمن الذين سعوا جاهدين بدعم خارجي إلى الاستيلاء على السلطة بالسلاح في اليمن الشقيق. وقال الدكتور الطاسان: إن التحالف الكبير الذي تقوده المملكة للقضاء على هؤلاء المجرمين يمثل ضربة موجعة للحوثيين ومن عاونهم وهو واجب إسلامي على كل مسلم لنصرة أخيه المسلم ورد الفتنة والشر اللذين يهددان اليمن ودول المنطقة ككل. وطالب الدكتور الطاسان الجميع بدعم (عاصفة الحزم) بالدعاء والكلمة للدفاع عن الشرعية في اليمن ونصرة شعبه الشقيق ضد انقلاب الحوثيين، مشيرًا إلى أهمية قيام كل فرد بواجبه في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها الأمة لتعريف الشباب وتوعيتهم بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم حتى يعيش الجميع في أمن وسلام. وفي ذات السياق نوه الأستاذ فهد بن محمد الحمالي مدير مبيعات شركة الاتصالات السعودية في مدينة الرياض بسرعة استجابة خادم الحرمين الشريفين لطلب أخيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل لحماية اليمن من خطر الحوثيين وتهديدهم الكبير لأمن المنطقة واستقرارها، ولقد قامت المملكة بواجبها الديني والوطني لنصره الشعب اليمن باتخاذ هذا الموقف الموفق والحكيم. وقال الأستاذ الحمالي إن (عاصفة الحزم) تعكس وحدة الكلمة والتأييد الكبير الذي تحظى به المملكة من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية لمناصرة الحق ودفع شر مليشيات الحوثيين المدعومة من الخارج لزعزعة الأمن في اليمن والتوغل على الحدود السعودية. وأكَّد الأستاذ الحمالي أن هذا الرد الرادع يأتي للتمادي والتطاول الكبير الذي ظل يمثله الحوثيون طوال الفترة الماضية على القيادة الشرعية في اليمن ورفضهم لكل المساعي المبذولة لحل الأزمة عبر الحوار وإعاقة كافة المبادرات التي طرحت دوليًا وإقليميًا لخروج اليمن من هذا المستنقع. وقال مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني سابقًا اللواء الدكتور مساعد اللحياني إن إطلاق مثل هذه المبادرة من خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في اليمن ليس بمستغرب على المملكة وقيادتها الحكيمة التي عودتنا دائمًا الوقوف مع الأشقاء إبان المحن والكوارث، مؤكدًا بأن الملك سلمان هو صاحب رؤية سديدة ونظرة ثاقبة، وهو الحريص على تحقيق التضامن العربي وخدمة أبناء الأمة العربية. وثمن اللواء الدكتور اللحياني جهود خادم الحرمين الشريفين الحثيثة وحرصه الدائم -حفظه الله- على لمّ شمل الأمة العربية ورص صفوفها لمواجهة التحديات الجسيمة التي تحدق بالأمة من كل حدب وصوب لا سيما في هذا الوقت التاريخي الحساس الذي تمر به الأمة ومخاطر الإرهاب وداعش وغيرهم من أعدء الأمة. وأشاد اللحياني بالجهود البارزة التي يبذلها جنودنا البواسل للقضاء على هؤلاء الخونة وأعداء الأمة الإسلامية الذين باعوا نفوسهم إلى الجهات الخارجية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ومن ثم بقية الدول العربية، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة ويسدد على درب الخير خطاهم وان يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه.