يغني مساء اليوم الأربعاء الفنان السعودي عبادي الجوهر والفنان الإماراتي حسين الجسمي ديو وطني عنوانه (وطني يشبهني) وهو أوبريت «مصغّر» كتب بالفصحى من الشاعرين الإماراتي كريم معتوق والسعودي جاسم الصحيح، وألحان الحساس، توزيع وتنفيذ موسيقي: المايسترو وليد فايد، وذلك على مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي، ضمن فعاليات برنامج المسابقات الثقافي «أمير الشعراء» والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وتنطلق أولى حلقاته اليوم الأربعاء. وتدور فكرة الأوبريت عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما، وسيذاع الأوبريت على ثلاث قنوات فضائية عربية هي، بينونة الفضائية الإماراتية، القناة السعودية الأولى، وقناة المحور المصرية. ويعبر سليمان الحمود رئيس القناة الأولى السعودية عن سعادته بافتتاح هذا الحدث الثقافي والذي يعرض لأول مرة على التلفزيون السعودي مؤكداً أن برنامج «أمير الشعراء» قدّم مجموعة من الأسماء الشعرية المميزة والمواهب الشابة في العالم العربي وفي السعودية بشكل خاص، وأكد أن فكرة وتنفيذ أوبريت مشترك إماراتي سعودي يعد عملاً مميزاً يجسد العلاقة المتينة بين الدولتين. وعن سبب اختيار الجسمي والجوهر لأداء هذا الأوبريت، قال سلطان العميمي رئيس اللجنة العليا لبرنامج أمير الشعراء ومدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الجسمي فنان يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور العربي واستطاعت أغانيه خلال الفترة الأخيرة أن تصل إلى العالمية، وارتبط صوته بالعديد من الأغاني التي تعيد إحياء روح الوطنية لدى الشعوب.. وعلى نفس المقدار يتمتع المطرب السعودي عبادي الجوهر بقاعدة جماهيرية كبيرة ويمتلك أكثر من عشرة ألقاب في الوسط الفني، منها لقب موسيقار الجزيرة العربية وشهد له الكثيرين بأنه عازف غير عادي وحالة استثنائية في العزف، وله جمهور عريض في الجزيرة العربية، ويقول نص الأوبريت: تُشبِهُ الأوطانُ دَومًا أهلَها «كورال» (الامارات) أنا تُشبِهُني «عبادي الجوهر» (السعوديةْ) أنا تُشبِهُني «حسين الجسمي» وأنا أُشبِهُهَا في طِيبِها «عبادي الجوهر» وأنا أُشْبِهُها حَدَّ التَّماهي «حسين الجسمي» والولاءُ الآنَ رَمْزٌ للتباهي «كورال» ستَرانا أَبَدًا سَدًّا منيعا كلَّما دارتْ على الأرضِ الدَّوَاهي قد تَجَاوَزْنَا متاهاتِ الزمانْ «حسين الجسمي» وطنٌ يجمعُنا لا وطنانْ كبُرَ الأمنُ بنا حَدَّ الأمانْ وزَرَعْنَا بينَنا عهدَ الولاءْ بيننا عهدٌ قديمٌ ومَوَدَّةْ «عبادي الجوهر» وتواريخُ مواثيقَ كبيرةْ من (خليجٍ) مَدَّ للأحبابِ زَندَهْ واقفٌ في ظهرِهِ (دِرعُ الجزيرةْ) مِنْ سَما أرضِ أبوظبيٍ ومِنْ «كورال» وطنِ الأمنِ رياضِ الكبرياءْ يرتقي الشعرُ ويشدو للوطنْ كلما حَنَّ لقاءٌ للقاءْ وإذا مَدَّ (خليفةْ) كَفهُ «عبادي الجوهر» مدَّ (سلمانُ) لهُ كفَّ الإخاءْ «حسين الجسمي»