نشر بصحيفة الجزيرة يوم الجمعة الموافق 22 جمادى الأول خبراً بعنوان: أمير منطقة القصيم: العصامية حياة الرجال.. والجائزة حققت أهدافها بجذب الشباب وتشجيعهم على طرق مجالات العمل وكسر ثقافة العيب وقد جاء في مضمون الخبر: أنه توج صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور وزير التجارة والصناعة معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة 26 فائزاً وفائزة بجائزة الشاب العصامي في نسختها السادسة، فإني أجد هذا التكريم من قبل سموه ليس بمستغرب فتعود الجميع على أرض القصيم الخضراء على تشجيع سموه في كل الميادين التي تخدم المنطقة خاصة وتخدم الوطن عامة أحبتي القراء الكرام إن المواطن الصادق والقادر على العطاء يشعر بالسعادة حينما يخدم بلده ووطنه ويجد الدعم والتشجيع من شخصية مهمة كمثل سموه الكريم، وهذا ما لمسناه نحن كإعلاميين في منطقة القصيم نجد الدعم والمتابعة والاهتمام من قبل الشخصية المحبوبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير القصيم، فهو يلتقي بنا بين الحين والآخر ويقوم بالتوجيه لنا وحثنا وتشجيعنا على كل ما يخدم المنطقة إعلامياً. أجد أننا نحن إعلاميي القصيم محظوظون بسموه الكريم، هذا الأمير المحبوب المتواضع، فلقد اعتدنا أن نرى سموه وهو يجتهد بما وهبه الله من أخلاق عالية وتواضع جمّ أن يكون صديقاً للجميع وبالذات من هم في الميدان الإعلامي، وبحكم وجودي في منطقة القصيم أجد أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ضارباً أروع مثل في التواضع ونبل الأخلاق وكريم الصفات وحسن السجايا، فصاحب السمو هو الصديق المخلص والأب الحنون لأبنائه الإعلاميين في مختلف وسائلهم الإعلامية بمنطقة القصيم، فكلمات سموه تعتبر بالنسبة لي نبراساً أعتز به ووساماً على صدري، وتجعلنا حينما نكتب يلامسنا الشعور أن هناك قامة كبيرة بحجم سموه الكريم سوف تقدم لنا الدعم والتوجيه والتشجيع، وهنا تغوص في كتاباتك وتدرك كل أحاسيسك وقواك في كل حرف ما من شأنه يخدم بلادنا الغالية بشكل عام وما يخدم المنطقة بشكل خاص، حيث إن الإعلاميين أدركوا أنهم أمام قامة عالية تتابع العمل الإعلامي بدقة، والجهد الذي نقوم به إعلامياً والنقد البناء الموجه إلى جميع الجهات الحكومية والسعي الدائم يداً بيد مع تلك الجهات الحكومية لكي يظهر العمل في أحلى وأبهى صورة تخدم المواطن، حيث دائماً يحمَّسموه الإعلاميين رسالة بنقل الواقع وأهمية تحري الدقة والموضوعية فيما يُنشر ويُبرز عن القضايا، مؤكداً أن الإعلاميين عيون المسؤول ورسل المواطن في نقل حاجته، مشيراً إلى أن ذلك ما يصبو إليه الجميع، وأن الدولة بمنهجها ترحب بالنقد البناء والهادف، ولكنها في الوقت نفسه ترفض بشدة تشويه الحقائق، وتنشد نقد العمل بعيداً عن التطاول على الأشخاص أو ما يؤثر على سمعة الوطن والمجتمع السعودي. فشكراً لسموه على رحابة صدره وعلى متابعته الشخصية، للإعلاميين بالمنطقة كما أتمنى أن تكون تلك الكلمات القيمة من سموه لها تأثير مباشر على بعض الناطقيين الإعلاميين بالقصيم للدوائر الحكومية فيوجد بالقصيم بالفعل ناطقين متفاعلين ولكنهم قلة مع الأسف وسوف أتطرق لذكر أسمائهم في مقال قادم وذلك من باب أن يقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. وفي الختام أقول: أصدر سموه قرارا مؤخراً بتعيين الزميل الأخ عبدالرحمن السعيد كرئيس للعلاقات العامة والإعلام والناطق الإعلامي في إمارة القصيم وقد استبشر الصحفيون بهذا التعيين خيراً فهو الصديق المقرب لهم الرجل الواضح الشفاف المعروف عنه الجدية والانضباطية مما جعلنا أن نفتح صفحة جديدة وعلى أن يكون هناك تعاون وتفاعل ومتابعة كل ما ينشر ويهم المنطقة حيث كنا بكل أمانة ومصداقية نعاني طيلة السنوات الماضية من وجود ناطق إعلامي ويكون حلقة وصل بين الإعلام والإمارة كما أهنئ الأخ السعيد على منصبه الجديد كما أهنئه على وجود بعض العاملين معه في القسم فهم قمة النشاط والعمل الدؤوب مثل الأخ الفهيد والمعي والاشقر فهم كوادر إعلامية رائعة تساعد على النجاح في فن تحرير وصياغة الأخبار والتنسيق والتنظيم مع تمنياتي للجميع بالتوفيق...