حينما كنت استمتع في قراءة صحيفة الجزيرة بالعدد رقم 15299 وقعت عيني على عنوان في صفحة (عزيزتي الجزيرة) بعنوان «حينما يتفقد المسؤول المشاريع ميدانياً»، وكان مقالاً يتحدث عن سمو نائب أمير القصيم ووقوفه ميدانياً وشخصياً على طريق القصيممكةالمكرمة السريع. ومن باب الشيء بالشيء يُذكر أقول: إن المواطن الصادق والقادر على العطاء يشعر بالسعادة حينما يخدم بلده ووطنه ويجد الدعم والتشجيع من شخصية مهمة، وهذا ما لمسناه نحن كإعلاميين في منطقة القصيم حينما نجد الدعم والمتابعة والاهتمام من قبل الشخصية المحبوبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، فهو يلتقي بنا بين الحين والآخر ويقوم بالتوجيه لنا وحثنا وتشجيعنا على كل ما يخدم المنطقة إعلامياً. إني أجد أننا نحن إعلاميي القصيم بالفعل محظوظون بسموه الكريم، هذا الأمير المحبوب المتواضع، فلقد اعتدنا أن نرى سموه وهو يجتهد بما وهبه الله من أخلاق عالية وتواضع جمّ أن يكون صديقاً للجميع وبالذات من هم في الميدان الإعلامي، وبحكم وجودي في منطقة القصيم أجد أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ضارباً أروع مثل في التواضع ونيل الأخلاق وكريم الصفات وحسن السجايا، فصاحب السمو هو الصديق المخلص والأب الحنون لأبنائه الإعلاميين في مختلف وسائلهم الإعلامية بمنطقة القصيم، فكلمات سموه تعتبر بالنسبة لي نبراساً اعتز به ووساماً على صدري، وتجعلنا حينما نكتب يلامسنا الشعور أن هناك قامة كبيرة بحجم سموه الكريم سوف تقدم لنا الدعم والتوجيه والتشجيع، وهنا تغوص في كتاباتك وتدرك كل أحاسيسك وقواك في كل حرف ما من شأنه يخدم بلادنا الغالية بشكل عام وما يخدم المنطقة بشكل خاص، حيث إن الإعلاميين أدركوا أنهم أمام قامة عالية تتابع العمل الإعلامي بدقة، والجهد الذي نقوم به إعلامياً والنقد البناء الموجه إلى جميع الجاهات الحكومية والسعي الدائم يداً بيد مع تلك الجهات الحكومية لكي يظهر العمل في أحلى وأبهى صورة تخدم المواطن. وقد قمنا أخيراً بزيار سموه في مكتبه، حيث حمَّل سموه الإعلاميين رسالة بنقل الواقع وأهمية تحري الدقة والموضوعية فيما يُنشر ويُبرز عن القضايا، مؤكداً أن الإعلاميين عيون المسؤول ورسل المواطن في نقل حاجته، مشيراً إلى أن ذلك ما يصبو إليه الجميع، وأن الدولة بمنهجها ترحب بالنقد البناء والهادف، ولكنها في الوقت نفسه ترفض بشدة تشويه الحقائق، وتنشد نقد العمل بعيداً عن التطاول على الأشخاص أو ما يؤثر على سمعة الوطن والمجتمع السعودي. فشكراً لسموه على رحابة صدره وعلى متابعته الشخصية، كما لا يفوتني أن أشكر زميلي منسق تلك الزيارات الإعلامي سلمان الضباح.. وعلى امحبة نلتقي.