تختتم اليوم الأحد مواجهات الجولة 19 من دوري عبداللطيف جميل وذلك بإقامة مواجهتين في غاية الأهمية تبحث من خلالها ثلاثة فرق عن التمسك بطوق النجاة بعكس الفريق الرابع الباحث عن مواصلة المنافسة على الوصافة ، فالفريق الاتحادي الساعي لمواصلة الصحو المتأخرة سيستضيف نظيره الرائد في جدة بينما سيلتقي هجر بالخليج في الإحساء. الاتحاد × الرائد في مواجهة ينتظر أن تظهر بصورة مثيرة يلتقي الاتحاد بالرائد على إستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة، وسيحفل اللقاء بتنافس مثير رغبة في خطف الثلاث النقاط التي يمني الفريق الاتحاد نفسه بخطفها للبقاء في مركزه الثالث والحفاظ على حظوظه قوية في التأهل لدوري أبطال آسيا بعكس الرائد الساعي لكسب النقاط لمواصلة الابتعاد عن شبح الهبوط وستكون المعنويات المرتفعة سلاح الفريقين لتحقيق الفوز. العميد الاتحادي حقق فوزه الرابع على التوالي على حساب الفريق النجراني بنتيجة 2-1 وواصل حصده للنقاط ولكن حظوظه في المنافسة على اللقب باتت صعبة وانصب تفكيره على المقعد الآسيوي أو الوصافة بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث وسيدخل من أجل الفوز لمواصلة استعادة هيبته بحثاً عن الاستقرار الفني قبل خوض مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ويعول الفريق الاتحادي بشكل كبير على الروح العالية وقدرته على تعديل الأوضاع داخل المباراة كما حدث في المباراة الماضية أمام نجران. في المقابل سيكون الفريق حريصاً على العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة تبقي حظوظه قوية في البقاء خصوصاً في حال تعثر منافسيه المتأخرين كالعروبة والخليج والشعلة ونجران بعدما حقق فوزاً مهماً على حساب هجر في الجولة الماضية ليقفز للمركز التاسع في الترتيب برصيد 18 نقطة ويدرك أن فوزه أو تعادله سيكون بمثابة ضمان البقاء بنسبة كبيرة ولذا سيلعب من تحقيق النتيجة المطلوبة. هجر × الخليج وفي الأحساء يبرز اللقاء الأكثر حساسية وأهمية عندما يلتقي هجر بالخليج وسيكون فارق النقاط الأربع لصالح هجر محفزاً للفريقين لتحقيق الفوز بحثاً عن طوق النجاة من الهبوط والذي سيضمن لهجر البقاء بنسبة 90% فيما سيعزِّز فرصة الخليج في البقاء شريطة تعثر العروبة أو نجران. يدخل فريق هجر بعد تعرضه لهزة عنيفة أطاحت به وأعادته للمركز العاشر برصيد 18 نقطة وبات مهدداً بالهبوط في حالة خسارته اليوم بعدما خسر من الرائد في الجولة الماضية 1-2 ليدخل الفريق في منطقة الخطر ولزم عليه الظفر بالنقاط الثلاث ليدخل منطقة الأمان بنسبة كبيرة ، وسيحاول الفريق الخروج بالنقاط الثلاث بأسلوب هجومي مستغلاً عامل الأرض والجمهور. على الطرف الآخر لن يرضى الفريق الخلجاوي بالخسارة التي ستكون له طوقاً للنجاة وربما تبعده عن الهبوط مع مرور الجولات والتي سيبحث من خلالها عن تأكيد البقاء ، وخسر الفريق في الجولة الماضية في الرمق الأخير من الهلال بهدف للا شيء وازداد موقفه الفريق صعوبة بتوقف رصيده على 15 نقطة في المركز الحادي عشر ويعي أن فوزه مع خسارة نجران أو العروبة سيقربه من البقاء وهو ما سيدفع الفريق لتحقيق النقاط الأهم في مشواره.