قال معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي «إن المملكة حظيت منذ نشأتها بقادة أفذاذ، خَطّوا نهجها، ورسموا لها طريقاً أوصلها إلى مراتب متقدمة علمياً وتقنياً، وتفوّقت على كثير من دول العالم في المجال الأمني والحمد لله». وأوضح معاليه في تصريح صحفي أن المتمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها يوم أمس الأول، يستذكر في منهجها المبدأ الذي رسمه الملك عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في التمسك بالثوابت الشرعية للبلاد، والتأكيد على مبدأ العدل، وتعزيز مسيرة النمو والتطور وفقاً لبرامج وأسس علمية متقنة. وأشار إلى أن كلمة الملك المفدى جاءت شاملة لجميع جوانب السياسة والاقتصاد والتنمية؛ وأكدت مدى حرصه الكبير -وفقه الله- على مواصلة الإنجازات، وتطويرها وفقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة، لتحقق المزيد من الأمن والرخاء والرقي العلمي والإداري، وهي قضايا تلامس عن كثب اهتمامات كل مواطن ومواطنه. وأضاف أن الشفافية التي تحلى به الخطاب الملكي وضع الأمور في نصابها، وتبصر بمضامينها جميع المواطنين والمواطنات من خلال ما أبرزه -أيده الله- من حقائق واقعية لامست اهتمام الجميع، الأمر الذي يمنحهم دوراً مؤثراً في استمرارية المسيرة النهضوية للمملكة، لأن الوطن -كما قال حفظه الله- ينتظر من أبنائه وبناته الكثير. وأفاد معاليه بأن الجميع شركاء في التنمية، لا سيما وأن الدولة سخرت إمكاناتها لينهلوا من العلم في أرقى الجامعات داخل المملكة وخارجها، وتعمل جاهدة على دعم القطاع الخاص لما له من دور مؤثر في تطوير الاقتصاد الوطني. وبيّن أن الكلمة كشفت عن الشخصية القيادية الفذة لخادم الحرمين الشريفين، والنظرة الإستراتيجية العميقة التي تستهدف مزيداً من الرقي للمملكة، وتتطلع إلى تعزيز مهارات وقدرات المواطنين والمواطنات، ومن ثَم استثمارها والإفادة منها في تتابع النمو والازدهار الذي تعيشه بلادنا المباركة على الصعد كافة. وخلص معاليه إلى القول: إنني وجميع أبناء الوطن وبناته لنعتز بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونستشعر ما يجب علينا فعله كلٌّ في مجال اختصاصه؛ التزاماً ووفاءً لقيادتنا الحكيمة -وفقها الله-، وبذلك تبقى بلادنا عزيزة شامخة - بإذن الله-.