عزيزتي الجزيرة كتبت في هذه الصفحة قبل عدة أيام مقالاً بعنوان يا بلدية الزلفي (حرمة الميت كحرمة الحي). وفي البداية لا بد من الإشادة برئيس البلدية الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي وهو الرئيس المميز والإداري الناجح بمشاركة زملائه. وحيث إن المقال السابق تضمن معلومات غير صحيحة تم نقلها لي وتمت كتابتها باندفاع وتسرع غير مبرر وإلا فإن الواقع مغاير تماماً لما ذكر. فالعمل بمقبرة الخالدية يسير بالوجه المطلوب والمنفذ يتناسب مع الفترة الزمنية وتم وضع سياج حديدي بدلاً لما تم هدمه ليمنع الدخول العشوائي للحيوانات السائبة وغيرها ويحافظ على حرمة الأموات وقد وقفت بنفسي ورأيت ذلك على أرض الواقع مما يعكس الاهتمام والجدية في تنفيذ هذا المشروع ولأن الرجوع إلى الحق واجب علي أن أعقب على السابق نافياً ما ذكر فيه ومؤكداً عدم صحة ما نقل إلي. ومن باب الشجاعة والاعتراف لمن أخلص في عمله فإنني أكرر اعتذاري لرئيس البلدية المميز الذي يعمل بجد وإخلاص وطموح لا ينتهي حيث ظهرت المحافظة في وقته بوجه مشرق وجديد وهو من يعمل مكتبياً وميدانياً ونذر نفسه لعمله مضحياً بوقته وجهده فله منا جزيل الشكر وصادق الدعاء.