أكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إن الشعب العراقي كله يقف اليوم وراء القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر، وفيما أشار إلى إن النصر الكبير أصبح ملك أيدي القوات المسلحة، ولفت إلى أن كل بقعة أرض تتوجه إليها القوات الأمنية ستتحرر، وكل عدوّ يقف أمام زحفهم سينهزم وقال العبادي في رسالة وجهها للقوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر: إن الشعب العراقي كله يقف اليوم وراء القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر وهم يقاتلون عدواً يستهدف الإنسان والدين والوطن والحضارة. واضاف العبادي: بصفتي القائد العام العام للقوات المسلحة وجندياً من جنود العراق أوصيكم بأن تكون العزيمة عراقية والهوية عراقية والغيرة عراقية وحب العراق يجمعنا لأنه هويتنا وليس انتماءاتنا الضيقة فكونوا كما أنتم وكما عهدناكم عراقيين أصلاء منتفضين لهذه البلاد العريقة ولشعبها العراقي الأصيل و»إنكم تقاتلون وتضحون من أجل تطهير أرضكم من رجس (داعش) وتحرير الإنسان من ظلمه ويبقى هدفكم الأسمى هو فك أسر أبناء شعبكم وأخوتكم وأخواتكم وأمهاتكم في المحافظات والمدن المغتصبة، الذين ينتظرون بشائر وصولكم لأنها لحظة الخلاص ولحظة العودة إلى حضن الشعب والوطن. في سياق آخر أكد وزير الدفاع خالد العبيدي عن أن مساعدة إيران وأميركا للعراق في حربه ضد تنظيم (داعش) حالياً تتم من خلال الدولة العراقية، وكشف عن تمكن القوات العراقية من السيطرة على 78% من قضاء سامراء في صلاح الدين بعدما كان 82% منه تحت سيطرة التنظيم، ودعا الأممالمتحدة إلى الإشراف على عملية إعادة أعمار المناطق المحررة، في حين أكد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي أن الحرب على (داعش) هي حرب «عراقية» بدعم أميركي.. وقال وزير الدفاع خالد العبيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس هيأة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي في مبنى الوزارة، وحضرته الجزيرة عندما احتل تنظيم (داعش) بعض المدن العراقية كان وضع الجيش العراقي حرج جداً ولذلك طلبنا مساعدة الأصدقاء وقد توصلنا إلى اتفاقات مهمة مع قوات التحالف لمحاربة الإرهاب.. مؤكداً أنه يتم التعامل مع الدول إن كانت أميركا أو إيران من خلال الدولة العراقية. وأضاف العبيدي: إننا نوازن الأمور بشكل جيد جداً والكل يساعدنا بطريقته الخاصة ولابد أن يكون هناك تعاون دولي بإشراف من الأممالمتحدة لإعادة أعمار المدن والمناطق التي يتم تحريرها من عصابات (داعش)، لتلافي المأساة الإنسانية بعدما سرق التنظيم حتى البنى التحتية في الموصل. وأشار العبيدي إلى أن مدينة سامراء كانت محتلة من قبل تنظيم (داعش) بنسبة 82%، مؤكداً أن القوات الأمنية البطلة استطاعت السيطرة الآن على 78% منها»وأكد وزير الدفاع أن 1200 من أهالي سامراء يشاركون حالياً ضمن الحشد الشعبي لتحرير مدنهم من التنظيم، لافتاً إلى أن الحشد الشعبي له دور واضح ومهم في محاربة الإرهاب.