اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان "العراق لم يمنح اي حصانة لأي جندي اجنبي". ونفى العبادي صحة تصريح قائد القوات الاميركية بشان مطار بغداد كونه غير صحيح بالمطلق، وقال "كما ان طائرات الاباتشي لم تحلق في اجواء بغداد"، مؤكدا "عدم وجود اي موافقة عراقية على الغطاء الجوي باستثناء رسالة من وزارة الخارجية الى الاممالمتحدة". واضاف العبادي ان "بغداد امنة ومؤمنة بأبنائها والقوات المسلحة والحشد الشعبي ولا توجد اي خطورة على العاصمة"، مبينا ان "الارهابيين يحاولون اثارة الفتن من خلال استهداف بعض الاحياء السكنية". واوضح العبادي ان "القوات المسلحة العراقية في الانبار منتشرة في مساحات واسعة واي انسحاب لقطعات منها سيمنح فرصة لتنظيم داعش للانتشار وتهديد المدن الاخرى"، مؤكدا العمل على قطع خطوط امداد الارهابيين حتى اخراجهم من المحافظة بالتعاون مع العشائر"، حاثا جميع ابناء الشعب على التوحد والصمود لتحقيق النصر على الارهابيين. وكشف رئيس الوزراء العراقي عن "انشاء تنظيم جديد للانضباط في المناطق التي يتم تحريرها للتقليل من خروقات بعض ممن يسيئون للحشد الشعبي والقوات المسلحة"، مشددا على عدم "الحاجة لقوات برية اجنبية على الارض العراقية، كما لا توجد حتى الان اي دولة طلبت ارسال قواتها الى العراق" . وقال العبادي ان "انه من غير الصحيح ملاحقة تركيا لعناصر حزب العمال الكردستاني في العراق كونه يقاتل الان تنظيم داعش ويدافع عن الايزيدين"، محذرا من تحول العراق الى "ساحة صراع اقليمية في حال تدخل تركيا بريا في العراق لملاحقة حزب العمال الكردستاني بالرغم من تأكيد جميع المسؤولين الاتراك على احترام السيادة العراقية". ميدانيا، اكد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، السبت، ان ما يسمى والي ناحية الصينية ومعاونه، قتلا بهجوم نفذه سلاح الجو التابع للقوة الجوية العراقية، في قضاء بيجي شمال المحافظة". واضاف المصدر ان "سلاح الجو التابع للقوة الجوية العراقية قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي، في ناحية الصينية التابعة لقضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، ما اسفر عن مقتل ما يسمى والي الناحية الارهابي حسين علي حمد، ومعاونه الارهابي زياد طارق الغبرة". وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي، اعلن السبت، عن نجاح العمليات العسكرية في مناطق شمال تكريت في مرحلتها الأولى، وفيما أكد تحرير بعض المناطق ومسك الأرض فيها. كما اعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن مقتل ما يسمى بالأمير العسكري في تنظيم "داعش" لقاطع الضلوعية بمحافظة صلاح الدين بضربة لطيران الجيش. وقالت الوزارة إن "ما يسمى بالأمير العسكري لقاطع الضلوعية الإرهابي حميد العناك قتل بضربة لطيران الجيش"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وفي الرمادي اكد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، السبت، أن قوات من قيادة عمليات الأنبار "تمكنت من قتل 19 عنصراً من تنظيم (داعش) في عملية أمنية لتطهير مناطق الرمادي ومحيطها،( 110 كم غرب بغداد)". وقال المصدر إن "قوات مشتركة من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنوا، ظهر اليوم، من اقتحام مواقع عناصر تنظيم (داعش) في معارك تطهير الرمادي بمنطقة الحوز وحي التأميم وشارع 20 وجزيرة البو علي الجاسم وجزيرة الرمادي ومناطق أخرى، مما أسفر عن مقتل 19 عنصراً من (داعش) بينهم عرب وأجانب الجنسية". على صعيد آخر وصل وفد الجامعة العربية إلى بغداد أمس برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وضم كلا من وزير الخارجية والتعاون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية أحمد ولد تكدي والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. ويجري الوفد خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم ورئيس الوزراء الدكتور حيدر جواد العبادي وعدد من المسؤولين العراقيين تتركز على آخر التطورات في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي ،وتأكيد وقوف الجامعه العربية إلى جانب العراق في جهوده لمكافحة الإرهاب.