واصلت شرطة منطقة القصيم حملاتها الأمنية المشتركة لتعقب مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ومجهولي الهوية تزامناً مع انطلاق المرحلة الثانية من خطة العمل التنفيذية، والتي تأتي امتداداً لما قامت به جهات الضبط من أعمال منذ تدشينها مطلع العام الماضي. وكان مدير شرطة منطقة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، وجه الأجهزة الأمنية بالاستعداد وإكمال كافة الترتيبات والتجهيزات الأمنية اللازمة التي من شأنها تحقيق أفضل النتائج. ووفقاً لتوجيهات معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، فقد أعدت خطط أمنية متكاملة وسميت فرق ميدانية متخصصة لتتبع هؤلاء المخالفين والإيقاع بهم وذلك بتنسيق مشترك مع فرع وزارة العمل بمنطقة القصيم لتشمل مهام التفتيش مدينة بريدة وجميع محافظات ومراكز المنطقة. كما أن الجهود متظافرة في الوقت ذاته مع إدارات السجون والجوازات لاستقبال المخالفين، وإنهاء إجراءتهم بحسب الأنظمة والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية. وقد أسفرت هذه الحملات عن ضبط 186 مخالفاً في اليوم الأول لها بعد تغطية 56 موقعاً ذات نشاطات مهنية وصحية مختلفة. مؤكدة شرطة منطقة القصيم بأنها ماضية في أعمالها ومشددة على أهمية الالتزام بعدم نقل أو إيواء أو التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل تجنباً للوقوع تحت طائلة العقوبات والتي ستطبق على جميع الأطراف دون استثناء.