يقول رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي (اتحاد أحمد عيد يعرف من كسبه.. هذا آخر إنذار!!) في إشارة واضحة لدور النصراويين القوي في انتخاب أحمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم وفي لقطة ابتزاز مكشوفة رضخ لها بسرعة رئيس الاتحاد السعودي الذي استجاب للتهديد وخضع للإنذار الأخير وبادر بتعين (محامي) نادي النصر محمد الخرينق عضواً في غرفة فض المنازعات التي تم الإعلان عن إنشائها وتشكيل أعضائها في الأسبوع الماضي والتي كالعادة خلت من عضو (هلالي) سواءً من ممثلي الأندية المحترفة أو من ممثلي اللاعبين المحترفين الذين تم اختيار (الأهلاوي) طارق كيال (والاتحادي) حمزة إدريس ممثلين عنهم!!.. حقيقة ما يفعله رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد هو استفزاز صارخ للوسط الرياضي برمته لأنه أصبح يجاهر في رضوخه وخضوعه للتهديد والوعيد الأصفر وصار يتفاخر في تقديم الاستثناءات والتنازلات لكل المطالب النصراوية التي لم يكن تعين (محامي النصر) محمد الخرينق في غرفة فض المنازعات أولها لأنه سبق أن تم قبلها فرض (محامي النصر) وعضو مجلس إدارة نادي النصر عبداللطيف الهريش نائباً لرئيس لجنة الاحتراف وقد يلحقهما عضو نصراوي آخر في ظل ما يجده النصراويين من حضوة وعناية من أحمد عيد وإصراره على تفعيل (التوأمة) بين نادي النصر والاتحاد السعودي في حال استمراره!!.. وبصراحة ما حصل من تجاهل الهلاليين هو استعداء واضح للهلال وللهلاليين كشفه ما يحدث داخل أروقة لجان الاتحاد السعودي ضد الهلال وفضحه ما يقع على أرض الميدان ضد الهلال والسبب ببساطة لأن الهلاليين لم ينتخبوا أحمد عيد الذي بالغ في مجاملة الأندية التي وقفت معه في الانتخابات وأوغل في محاربة الأندية التي امتنعت عن ترشيحه لذا واصل رئيس الاتحاد السعودي في موقفه العدائي ضد الهلال وأصر على تجاهل تعين الهلاليين في غرفة فض المنازعات المستحدثة وكأن نادي الهلال وزعيم البطولات والإنجازات لا يوجد فيه كفاءات تستحق العمل في لجان الاتحاد السعودي الذي أصبح مرتعاً وموقعاً للتحزبات والمجاملات!!.. عموماً ازعم أن الهلال يدفع الآن ثمن سوء عمل إدارة الهلال السابقة غالياً التي في البداية أخفقت في اختبار لعبة الانتخابات وثم سقطت في اختيار ممثل الهلال في الجمعية العمومية وهو أمين عام الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد الخميس الذي تنكر لثقة الهلاليين وبحث عن مصلحته الشخصية مع اتحاد أحمد عيد على حساقيمة ومكانة نادي الهلال في منظومة كرة القدم السعودية التي يتصدر ريادتها الهلال وكبير الكبار ولان ( لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) فقد بات السقوط قريباً وبالتالي سيكون مصير كل من خذل الهلال إلى مزبلة التاريخ لكن كل ما أتمناه وارجوه ان الهلاليين استوعبوا الدرس جيداً واستفادوا من تلك الخطوة الخاطئة كثيراً لأن يفترض أنهم تعلموا من هذه التجربة المريرة درساً مهماً وهو أن أبناء الهلال المخلصين هم أولى وأحق من غيرهم في قيادة إدارة ناديهم لاسيما أنهم كُثر وعلى كفاءة إدارية عالية وهم أدرى وأعرف في خير من يمثلهم في الجمعية العمومية الذي بكل تأكيد لا يمكن أن يكون سامي أبو خضير واحد منهم!!. نقاط سريعة * لفتة ذكية ونقطة مهمة طرحها الزميل القدير سامي اليوسف في صفحة أصداء أسيوية في صحيفة الجزيرة يوم الجمعة الماضي تستحق التوقف عندها والنظر فيها وهي أهمية تكتل واجتماع الأندية السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية في قالب واحد للمطالبة بالاستعانة بالحكام الأوروبيين في قيادة المباريات الآسيوية بدلاً من هذا الشتات الذي تعيش فيه إدارات الأندية والذي يضعف من موقفها لدى الاتحاد الآسيوي في الشكوى من أخطاء التحكيم الآسيوي. * المعلومات الأولية عن مدرب الهلال الجديد اليوناني (جيورجيوس دونيس) إنه قوي الشخصية وصارم وحازم في تعامله مع اللاعبين وهذا ما يحتاجه فريق الهلال في هذه المرحلة الانتقالية التي تحتاج كذلك إلى إداري بمثل مواصفات المدرب وهذه الصفات تتوفر في الإداري السابق في الهلال منصور الأحمد الذي حساسية المرحلة تتطلب وجوده وتواجده مع فريق الهلال وبالمناسبة موضوع منصور الأحمد وضرورة عودته للهلال سأعود إليه بتفاصيل أكثر قريباً بإذن الله لأهميته. * يبدو أن الحديث عن الإرهاق والتدوير هو موضة التبرير في (2015) لدى ناديي مسؤولي الأهلي والنصر اللذين عليهما أن يعودا للوراء قليلاً ويشاهدا كيف كان ولعدة سنوات ناديا الهلال والاتحاد يتنافسان على الدوري لآخر لحظة في المسابقة ويلعبان المباريات النهائية في المنافسات المحلية ويصلان للأدوار المتقدمة في البطولة الآسيوية ولم يدعا الإرهاق ويبتدعا التدوير. * تفكير رئيس نادي النصر بالاهتمام بالمنافسة على الدوري منطقي وواقعي لأنه يعرف قدرات فريقه جيداً ويدرك كثيراً أن في النهاية المنافسة الآسيوية صعبة قوية.