تنطلق اليوم الأحد في الرياض، فعاليات «ملتقى الأعمال السعودي الألماني» الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية الساعة العاشرة صباحاً بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال السعوديين والألمان لبحث التعاون في عدد من القطاعات الاقتصادية. ويسبق الملتقى عقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي الألماني المشترك بمشاركة عضوية المجلس من رجال الأعمال السعوديين والألمانيين لبحث خطط عمل المجلس وبرامجه للفترة المقبلة وتعزيز دوره في دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل بأن الملتقى يأتي متزامناً مع اجتماعات اللجنة السعودية الألمانية المشتركة (الدورة التاسعة عشرة) المنعقدة بالرياض وافتتحت أعمالها مساء أمس السبت برئاسة وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، مشيراً إلى أن ملتقى رجال الأعمال السعوديين والألمان سيبحث التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والصناعة والبنية التحتية. وأضاف بأن اللقاء يستهدف حفز الشركات السعودية ونظيراتها الألمانية على تعزيز تعاونهما في مجالات العمل التجاري والمشاريع الاستثمارية المشتركة وعرض فرص استثمارية محددة في كلا البلدين، في وقت يتزايد فيه اهتمام الشركات الألمانية بالدخول للسوق السعودية الواعدة. ولفت الزامل إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين شهد تطوراً ملحوظاَ لاسيما أن المملكة وألمانيا ترتبطان بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية من بينها دعم وتشجيع وحماية الاستثمارات كما شكل قيام اللجنة السعودية الألمانية المشتركة وانبثاق مجلس حوار رجال الأعمال السعودي الألماني منها وصولاً للتوقيع في برلين عام 2013م على مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف ورابطة الغرف الألمانية للتجارة والصناعة لإنشاء مجلس أعمال سعودي ألماني عوامل دعم إضافية للعلاقة الاقتصادية بين البلدين، وتعد المملكة أكبر شريك تجاري لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 46 مليار ريال لتصبح ألمانيا بذلك الشريك التجاري الثالث للمملكة. ويفتتح الملتقى بكلمات لرئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل ولنائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الألمانية الدكتور فولكر تيرير ولرئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك خالد الجفالي ورئيس الجانب الألماني ولفغانغ بوشيلي. فيما تتضمن أجندة الملتقى عقد (4) جلسات عمل الأولى وعنوانها «التنوع الصناعي» يتحدث فيها من الجانب السعودي مبارك الخفرة ومن الألماني الدكتور هانس كريستوف ويدير الجلسة المهندس محمد الفارس من برنامج التجمعات الصناعية، أما الجلسة الثانية فتتناول «النقل والبنية التحتية» ويتحدث فيها من الجانب السعودي الأستاذ فهد الرشيد رئيس مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومن الألماني الدكتور ايمو بوليت ويدير الجلسة المهندس محمد كمال المدرس. وفي الجلسة الثالثة وموضوعها «الطاقة وكفاءة الطاقة ويتحدث فيها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود نائب وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة ومن الألماني الدكتور رينير سيل ويدير الجلسة السيد اولاف هوفمان، أما الجلسة الرابعة فتتناول «الأنظمة والتجارة الثنائية» فيتحدث فيها من الجانب السعودي كل من معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر ومعالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان ويدير الجلسة السيد اندرياس هيرقنروذر.