الزلفي - داود الجميل، خالد العطاالله / تصوير - فهد العراجة: تحت رعاية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام د.عبدالرحمن السديس وجمع غفير من المسئولين والوجهاء يتقدمهم محافظ الزلفي بالنيابة الأستاذ سعود المنيع أقامت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي حفل جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الحمد شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها للجمعيات ولهتمامها بكتاب الله، كما شكر داعمي الجمعية من رجال الأعمال ومنهم أبناء الوجيه فوزان الفهد، وكذلك ثمن لمعالي الشيخ السديس حضوره ورعايته للحفل. عقب ذلك تم مشاهدة عرض مرئي عن الجائزة على مدى ست سنوات ماضية، ففقرة (ضوء من النور) وهو تلاوات مختارة، ثم كان للحضور وقفه مع (همسات)، فموائد الكتاب العزيز وهي تلاوات لمجموعة من حفظه كتاب الله الكريم، ثم كلمة رئيس الجائزة الأستاذ: فهد بن فوزان الفهد شكر فيها معالي الشيخ السديس على رعايته ومبيناً أن الجائزة لن تتوقف بإذن الله وأن هذا أقل ما يمكن أن يُقدم للقرآن وأهله، واستمرت فقرات الحفل بفقرة (قبسات من النور)، ثم ألقى راعي الحفل معالي الشيخ د. عبدالرحمن السديس كلمة رحب فيها بالحضور وبرعاية الجائزة ومنظميها وبارك للفائزين، ثم أكد أنها فرصة مباركة أن نلتقي في هذا المساء على مائدة القرآن في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا، فلها ولأهلها حق الوفاء، وللزلفي مكانة في قلوبنا، ولأهل الزلفي لمسات من التكريم والتبجيل لا يسع المقام لذكرها، وسرني صادق الود ممن يرحبون وفي وجوهم البسمة، وبيّن أن القرآن هو سر فخر هذه الأمة كما قال تعالى (وإنه لذكر لك ولقومك)، فقد كان الناس في ضلال قبل نزوله، ومن دواعي فخر بلادنا أنها مهبط الوحي، وولاة الأمر ورجال الاعمال يولون كتاب الله كل اهتمام بل إنهم يتنافسون على ذلك، كما لم يخف فضيلته أن جمعية تحفيظ القران بالزلفي وجائزة الفهد منارة لنشر كتاب الله في العالمين، ثم أكد أن بلادنا مستهدفة فنحن بحاجة للتمسك بكتاب الله في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن والمحن ولن يخلصنا منها إلا التمسك بكتاب الله لقوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ....)، فبلادنا تتشرف بخدمة كتاب الله ومنها مجمع الملك فهد وجمعيات تحفيظ القرآن والجوائز الخاصة بحفظه كتاب الله، وفي ختام كلمته شكر أهالي الزلفي على حُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وقال: «يسعدني دعوة المكرمين لزيارة مكةالمكرمة وستُرتب لهم الرئاسة العامة لشؤون الحرمين مناسك العمرة ومشاهدة المشاريع القائمة هناك»، تلى كلمة د. السديس تكريم الفائزين والتقاط الصور التذكارية لهم، ثم تم دعوة الجميع لتناول طعام العشاء على شرف راعي الحفل.