عندما صدرت الأوامر الملكية المتضمنة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة القصيم، استبشر مواطنو المنطقة على مختلف أطيافهم .. كيف لا وقد عرفوا أميرهم وعرفوا فيه مكارم الأخلاق والتواضع والإخلاص للوطن والمواطن، فهنيئاً للمنطقة وأبنائها. ومع إدراكي لعظم مسئولية سموه والتحديات التي تواجه من يتولى قيادة وحكم منطقة مترامية الأطراف يتطلع أبناؤها لكل ما يتناسب مع حجم المنطقة وأهميتها التاريخية والاقتصاديه.. وإذا كان المواطن عيناً وعوناً للمسئول فإنني أضع أمام نظر سمو أميرنا المحبوب بعضاً من تداعيات الخواطر التي تشغل اهتمام أهالي المنطقة عموماً وأهالي عاصمتها مدينة بريدة على وجه الخصوص.. فمن ذلك مثلاً: - طريق مكةالمكرمة - القصيم السريع؛ ينتظر المواطن أن يزف سموكم البشارة بانتهائه. - يتمنى المواطن أن يسمع من سموكم ما يزيل اللبس عما يُشاع من تحريك مسار طريق الجبيل - القصيم السريع عن مساره. - شركة النقل العام - الهيئة العليا لتطوير المنطقة، ينتظر المواطنون من سموكم الإعلان عن قيامها أسوة بالمناطق الأخرى. - في وقت قريب سمع المواطنون عن إنشاء مدينة طبية لخدمة أهالي المنطقة، ولا يزال السؤال مطروحاً عمّا تم في هذا الشأن. - تأخير أو تعطيل كثير من المشاريع مما يكون سبباً في عدم الاستفادة أو الانتفاع بها، وأقرب مثال لذلك وقف العمل والتنفيذ للضلع الغربي للطريق الدائري الداخلي ولمدة تزيد عن عشرين عاماً. - بعض الإدارات الحكومية لا تزال تتعامل وفق الروتين القاتل مما أدى إلى تأخير وتعطيل كثير من المصالح العامة والخاصة. - هناك ترهل أصاب عدداً من الإدارات الحكومية فأصبحت غير قادرة على تقديم الأفضل فصارت تهتم بالمظهر على حساب الجوهر. - مشروع صحارى التجاري والسكني يمثل موقعاً حيوياً مميزاً، ويمثل إسهاماً كبيراً في حل أزمة سكنية وتجارية. هذا المشروع تم إيقافه وهو في مراحل التشطيبات النهائية منذ مدة طويلة، فأصبح بذلك يمثل نتوءات شوهت الصورة العامة للمشروع وما جاوره. سمو أميرنا الغالي ...معذرة إن جاوزت قدري فما أريد إلا المشاركة في جانب من جوانب الإصلاح.. أعانكم الله وشد أزركم بكل قوي ناصح أمين. وحفظ الله على بلادنا أمنها وإيمانها في ظل قيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً. وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.