غرّد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، على حسابه في تويتر بالشروط التي وضعتها الوزارة للمشاركة في مسابقة تصميم الشعار الجديد، بعد دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، حيث تتجاوز قيمة الجوائز المرصودة للفائزين 200 ألف ريال. وأوضح الوزير أن المسابقة تستهدف تشجيع مواهب الطلاب واستثمارطاقاتهم الإبداعية في المدارس والجامعات السعودية، ولدى الدارسين بالخارج. ولفت إلى أن من بين الشروط الواجب توافرها في المشاركين في مسابقة وضع الشعار؛ أن يكون الطالب منتسبًا للوزارة أو من الدارسين بالخارج، وأن يكون الشعار باللغتين العربية والإنجليزية، ومعبرًا عن هُوية الوزارة، إلى جانب بساطته وتميزه. ولقد رحب متابعو حساب الوزير الدخيل بهذه الخطوة، معتبرين حساب صحيفة عاجل، أنها تعبر عن الفكر الإداري المفيد. وكنت في نفس الليلة التي طرح فيها د. عزام تغريدته، قد اقترحت أن تتم الاستفادة من الشعار القديم، وذلك بحذف كلمة «التربية» في السطر العربي، مع إبقاء السطر الإنجليزي كما هو، إذ لا توجد في كلمة التربية. ولقد اعترض بعض المتابعين على رأيي لسببين؛ لماذا تتم الاستفادة من شعار وزارة التربية والتعليم القديم، ولا تتم الاستفادة من شعار وزارة التعليم العالي؟! ولماذا لا يكون هناك شعار جديد للوزارة الجديدة، يرمز للوزارتين القديمتين؟! ما يهم الجميع، هو تكاليف تغيير الشعار على الوثائق واللوحات والسيارات، فإذا كان آخر مبلغ تم دفعه لعملية التغيير هو 41 مليون، فكم ستكون الكلفة هذه المرة؟! أملنا في الله، ثم بالدكتور الدخيل، كبير.