سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديمية الأوسكار.. قراءة في المرشحين والتوقعات للفائزين يملك مايكل أوراق احتمالية فوز فيلمه «Birdman» بجائزة أفضل فيلم بأكاديمية العلوم والفنون السينمائية
من المهم متابعة موسم الجوائز منذ حفل كان حتى جوائز النقابات والتي أعلنت الأسبوع الماضي، للوصول للاستنتاج المنطقي والأقرب للأسماء والتي من المحتمل أن تنال الأوسكار فجر الأثنين القادم بتوقيت السعودية، ولعلنا هنا نشير أن هذه القراءة هي توقعات للأقرب وليس الأفضل فعلياً، حيث نبدأ بفئة التمثيل الرئيسي للرجال والتي تبدو محسومة أكثر بين «ايدي ريدماين» مع «مايكل كيتون». المنافسة هذا العام نارية للغاية، يقف في صف الأول نقابة الممثلين والتي أعلنت ميلها لأداء الشاب البريطاني، فيما يملك مايكل أوراق احتمالية فوز فيلمه «Birdman» بجائزة أفضل فيلم، وبالتالي يحتاج أعضاء الأوسكار لجائزة تمثيلية تدعم فوز الفيلم كما هي السياسة الكلاسيكية المعتادة، جائزة أفضل فيلم عادة تترافق أي جائزة من جوائز التمثيل والتي تبدو هشة وضعيفة من جهة إيما ستون وإدوارد نورتون، ما يمهد الطريق لكيتون دعمه في حالة فوز «Birdman»، فئة أفضل ممثلة رئيسية تبدو محسومة بشكل قاطع وغير قابل للنقاش للممثلة الأكثر ثباتاً هذا العام في موسم الجوائز جوليان مور. فئة التمثيل الثانوي تبدو سهلة نسبياً، فلا نجد أي مبرر لعدم نيل «جي كي سيمون» لجائزة أفضل ممثل ثانوي هذا العام بناء على دوره الصلب في فيلم «Whiplash» ولكن لعلي هنا أضع أمنية شخصية بفوز الممثل إيثان هوك نظراً لما يملك من تاريخ تمثيلي رائع لم يتم تتويجه حتى الآن بجائزة معتبرة. فئة أفضل ممثلة ثانوي تبدو في جيب الممثلة «باتريشيا آركيت» والتي قدمت دوراً مركباً نفسياً عميقاً في الفيلم النموذجي «Boyhood». فئة الإخراج تبدو معقدة هذا العام نظراً للمنافسة الحادة بين المكسيكي آلخاندوا غونزاليس المدعوم من نقابة المخرجين وريتشارد لينكليتر والذي نال جائزة البافتا مؤخراً، شخصياً أجد أن المجد الإخراجي والتوهج الفني أكثر تميزاً لدى غونزاليس، وأجد أنه الأكثر استحقاقاً هذا العام، والأقرب لجائزة الأوسكار، ما يجعلني أراهن أكثر على الجائزة الأهم وهي فئة أفضل فيلم، تبدو مربكة جداً هذا العام، بين «Birdman» مع المنافس الأخطر «Boyhood» الفيلم الأول يجد دعماً قوياً من ثلاث نقابات هامة جداً في موسم الأوسكار وهي نقابة الممثلين والمخرجين والمنتجين، وجميعهم يفضلون «Birdman»، فيما يراهن فيلم «Boyhood» على البريطانيين الأعضاء في الأوسكار والذين حتماً سيكون بينهم اتفاق حول دعم الفيلم مثلما حدث في البافتا. أمر هام يدعم فيلم «Boyhood» وهو المدة الزمنية الطويلة التي استغرقت لتصوير الفيلم، ولكن ضعوا في الاعتبار أن فيلم «Birdman» عن صناعة السينما نفسها، وهو الأمر الذي يفضله أعضاء الأوسكار في السنوات الأخيرة، مثال «Argo» مع فيلم «The Artist» مع أفلام أخرى عديدة تتعلق بالإنتاج الفني أو التلفزيوني مثل «Crash» مع»Slumdog Millionaire» و»Chicago»، أمر آخر يصب في مصلحة «Birdman» هو التمثيل والنص أكثر توهجاً من الفيلم المنافس.