قال محلل الجزيرة القانوني والمحاضر ومقيم الحكام بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد الوادعي بأن الحكم محمد القرني كان ضعيفاً من حيث الشخصية، وهذا يجعل اللاعبين لا يثقون في قراراته حتى ولو كانت صحيحة مما جعل الاعتراض كثيراً عليه ويسبب له تشتتا وعدم تركيز فيما يخص تفسير وتطبيق مواد اللعبة.. أجاد يشكل جيد وأهم ما فات عليه عدم احتساب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة 40 و36 ثانية كان الواجب احتساب ركلة جزاء؛ لأن الدفع حصل داخل منطقة جزاء الرائد، أيضاً خطا للنصر خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 20 و24 ثانية. ركلات جزاء فريق الرائد التي أعلن عنها الحكم كانت صحيحة: الأولى لقفز عوض خميس على مهاجم الرائد، والثانية لتعمد لعب الكرة باليد من قبل مدافع النصر محمد حسين. فيما يخص العقوبات الإدارية لم يحسن الحكم تطبيقها كان الواجب إنذار إبراهيم غالب في الدقيقة 11 وأيضاً لاعب النصر ليري للتهور وأيضاً حسن الراهب وجفين البيشي وحسين عبدالغني في الدقيقة 93 و22 ثانية. هدف النصر الثاني جاء من تسلل لوجود حسن الراهب في موقف تسلل وتداخله مع الخصم، والمساعد الثاني كان متأخراً ولم يحسن ضبط التسلل في تلك الحالة. في الدقيقة 72 و57 ثانية الكرة لم تتجاوز بكاملها خط مرمى الرائد، والمساعد الثاني كان معه الحق باستمرار اللعب. تنفيذ ركلات الجزاء لم يكن صحيحاً وكان الواجب إعادة تنفيذها. المساعد الأول ناصر المظفر قام بواجبه ولم تسجل عليه ملاحظات واضحة، المساعد الثاني محمد العبكري لم يحسن ضبط التسلل وفات عليه عدم التركيز في الدقيقة 45 و42 ثانية حيث كان متأخراً كثيراً ولو أخذ المكان المناسب لاستطاع ضبط الحالة. الحكم الرابع مرعي العواجي قام بواجبه وأجاد في ضبط المنطقة الفنية. سبق وأن قلت كثيراً إن الحكم السعودي بعد أن يحصل على الشارة الدولية يقل عطاؤه وهذه حقيقة لعدم وجود محاسبة، أيضاً هذا هو طموح الحكم السعودي في الفترة الأخيرة.