وصف الطلاب المبتعثون والمبتعثات من أبناء الوطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية حزمة الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. بأنها أدخلت السعادة على قلوب جميع أفراد الشعب في وطننا الغالي، لأنها شملت جميع الجوانب وفي شتي المجلات. كما أدخلت المكرمة الملكية بصرف راتبين الفرح والسرور على قلوب جميع الطلبة في الداخل وفي الخارج. وأكدوا في تصريحات لجريدة الجزيرة الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين والمثابرة على التحصيل العلمي من أجل رفعة الوطن وتقدمة سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وولي ولي العهد. وقال: المبتعث علي بن عادل الضريس الذي يدرس اللغة في جامعة هيوستن: أتقدم بخالص الشكر والعرفان لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على منحنا مكافأة شهرين ودعم أبنائه الطلبة في الداخل والخارج وعلى ما قدمه وما زال يقدمه من دعم ومساندة لأبناء شعبه، ما يجسد حرص سموه على تنمية وتطوير البلاد والعباد في شتى مجالات الحياة، وهذا ما لا نستغربه على ولاة الأمر، فهم سباقون منذُ توحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وعلى نهجه ساروا من بعده وما زالوا. كما نتقدم بتعازينا في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ونبايع والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.. متمنين لهم التوفيق والسداد في خدمة قضايا دينهم ووطنهم وأمتهم. وعبّر الطالب محمد الظاهري المبتعث من جامعة الملك سعود لدراسة طب الطوارئ في الولاياتالمتحدةالأمريكية فيقول: سعدنا بالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي تسعي في مجملها إلى سعادة كافة أفراد الشعب وتقدم الوطن الغالي ومما زاد في سعادتنا نحن المبتعثين المكافأة التي توجت هذه القرارات والتي ستكون بإذن الله دافعاً لنا على بذل المزيد من الجهد من أجل التخرج والعودة إلى أرض الوطن والمساهمة في تطوره، كما نقدم الشكر والولاء لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد ونبارك البيعة ونجدد العهد ونسعى لبذل المزيد من الجد والمثابرة لنعود بالخير لأوطاننا كما عاهدناك وسنبذل أنفسنا لهذا الوطن المعطاء. أما المبتعثة الدكتورة إلهام البلوي التي تدرس علم الأمراض في جامعة بيلر فتقول أثلجت صدورنا قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والتي شملت الأعمال الخيرية والنهضة التنموية في شتي المجلات ومما زاد في سعادتنا نحن المبتعثين مكافأة الشهرين التي ستكون دافعاً لنا على بذل المزيد من الجهد في التحصيل العلمي من أجل العودة إلى الوطن لنخدم أبناء الوطن ونساهم في البناء والتطور، ونشكر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز سائلين المولى عز وجل أن يحفظه وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد وأن يحفظ صاحب السمو الملكي محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وأن يحفظ الله بلادنا من كل سوء. أما المبتعثة روان موسي البريكيت التي تدرس قانون تجاري ومالي - جامعة جورج واشنطن فقالت: سعدت جداً بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره- وما تحمله من بشائر الخير للوطن والمواطن على حد سواء، ومما أثلج صدورنا نحن المبتعثين مكافأة الشهرين، والتي منحها -أطال الله في عمره- لأبنائه الطلبة في الداخل والخارج، والتي ستكون حافزاً على بذل المزيد لتحقيق النجاح.. وهذه المكرمة ليست بغريبة من رجل العلم والثقافة والتاريخ -حفظه الله وسدد على دروب الخير خطاه وحفظ وطننا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان-. وتقول المبتعثة سارة أسامة التي تدرس ماجستير أدب إنجليزي في هيوستن سعدنا نحن الطلبة في مدينة هيوستن كما سعد غيرنا من المبتعثين والطلبة داخل الوطن وخارجه بالمكرمة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي منحها لكافة أبنائه الطلبة ولكافة إفراد الشعب السعودي. ونشكر والدنا الغالي على هذه المكرمة التي ستكون حافزاً لنا على بذل المزيد من النجاح من أجل رفعة الوطن حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان. أما بسمة بنت محمد طالبة في جامعة هيوستن المبتعثة لدراسة الماجستير في المالية، فتقول: نشكر المولى عز وجل ثم نقدم جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله وأبقاه لنا ذخراً وفخراً لما قدمه من قرارات في صالح شعبه وأبنائه وبناته، أطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية، وجزاه الله عنا خير الجزاء وأعانه في حكم البلاد.. وهذا ليس غريباً علينا، فهذا ما اعتدناه دائما منذ ولادتنا في أرض المملكة ونحن في سعادة وخير وأمان واستقرار بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بكرم وخير الأسرة المالكة التي تسعد شعبها دائماً وتمدهم بالقرارات التي تسعدهم.. فنحن الطلاب والطالبات في مدينة هيوستن رغم حزن قلوبنا على فقد حبيب الأمة والدنا ومليكنا عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة-.. ها نحن نتلقى أخباراً وقرارات تسعدنا، فجميعنا تغمرنا السعادة والجميع يتحدث عن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- التي كانت في صالح شعبه و بلاده.. حيث إن جميع الطلاب والطالبات يتبادلون التهانئ والتبريكات بصرف مكافأتين، حتى أصبح بقية الطلاب والطالبات من الدول الأخرى في ذهول عن كرم الملك سلمان -حفظه الله لنا-. ونكرر أن هذا ليس غريباً أبداً فنحن في خير دائماً منذ تاريخ تأسيس المملكة فنحمد مالك الملك الله جل وعلا، ثم نشكر الملك سلمان على كرمه، سائلين الله تعالى إن يسعده كما أسعد شعبه وأن يعينه على حمل الأمانة في حكم البلاد، وأن يحفظه ويبارك لنا فيه.