شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على أهمية إقامة ركن في جميع مهرجانات المنطقة خاص بشهداء الواجب ، يتواجد فيه أبناء الشهداء لإعطائهم حقهم في مثل هذه الفعاليات ، لافتاً سموه إلى أن شهداء الواجب فئة غالية على الجميع ، قدموا خدمة عظيمة للوطن، مشيراً سموه إلى أهمية تفعيل المهرجان في إجازة نهاية الأسبوع في فترة الشتاء ، وأنه سبق وأن قدم هذا المقترح قبل سنتين ، داعياً إلى دراسته وتفعليه ، مبدياً استعداد الإمارة بالتعاون مع الأمانة لتفعيله ، ومؤكداً على أمين المنطقة بأن يدرس بجدية وأن تصله الإجابة خلال الأيام القليلة القادمة ، كما وجه سموه بتشغيل فعاليات مهرجان الربيع التي تقام خلال فترة الإجازة بإقامته قبل الإجازة بأسبوع وبعدها بأسبوع. وقال سموه: افتخر واعتز بمهرجان ربيع بريدة وما يقدمه من فعاليات هادفة تستهدف الشباب والأسر لقضاء أوقات مفيدة ، ونحن بحاجة إلى ملء فراغ الشباب والأسر ، ونحن نريد فعاليات تقام في غير المهرجانات تكون نظيفة خالية من الشوائب والأفكار التي تغذي الشباب بأمور لا تحمد عقباها ، نريد فعاليات وطنية على أعلى مستوى تنمي روح الإسلام في نفوس الشباب والولاء الوطني والولاء لولاة الأمر ووحدة الكلمة واجتماع الصف. وأزجى سمو أمير منطقة القصيم الأمير د. فيصل بن مشعل شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة المنطقة على ما قدمة للمهرجان ووافق على خططه ومتابعته المستمرة ، كما قدم شكره لأمانة المنطقة وهيئة السياحة وجميع القطاعات المشاركة. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال تكريمه يوم الأحد الماضي في مكتب سموه في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة الرعاة والداعمين والجهات الحكومية المشاركة والإعلامية المتعاونة في مهرجان ربيع بريدة 36 «ابتسامة الشتاء» , بحضور أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد. حيث أطلع سمو أمير منطقة القصيم خلال حفل التكريم على فلماً وثائقياً تضمن ما أشملت عليه مسيرة المهرجان من تطوير وتجديد ملموس في الفعاليات والبرامج التي احتوت جميع شرائح المجتمع ولقيت إقبال جماهيري على مدى ثمانية أيام بقوالب متطورة ومتجددة ، واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح من الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس وما أتاحه المهرجان من فرص وظيفية مباشرة للشباب والفتيات بلغت 1800 فرصة عمل ، وما أوجده المهرجان خلال الإجازة من فعاليات تتناسب مع مختلف الأعمار ، والإقبال الحاشد من قبل الزوار عكس الحجم الكبير للتواجد البشري الكثيف على أرض المهرجان حيث جاءت التقديرات الأولية لأعداد زوار المهرجان الصادرة من هيئة السياحة والآثار بتجاوز أعداد الحضور أكثر 200 ألف زائر وزائرة خلال 8 أيام من فترة المهرجان ، بحضور يومي كحد أدنى يصل إلى 25 الف زائر وزائرة، وبهذه المناسبة تم تكريم جريدة الجزيرة لمساهماتها وتغطياتها الإعلامية لفعاليات المهرجان .