نجح جايرو بوستامانتي في شغل حيز محدود من تاريخ السينما أمس عندما أصبح أول مخرج من جواتيمالا يعرض فيلمه في المسابقة الرئيسية في مهرجان برلين السينمائي. ويحكي فيلم «إكسكانول» (بركان إكسكانول) الذي يعرض أيضا لاول مرة قصة فتاة مراهقة تعيش مع والديها عند سفح بركان نشط لكنها ترغب في اكتشاف العالم على الجانب الاخر من الجبل والفرار من زواج جرى الترتيب له، والفيلم واحد من مجموعة من الافلام التي تمثل الدول الناطقة باللغة الاسبانية فى العالم تشكل جزءا من الافلام المتنافسة هذا العام وعددها 19 فيلما للحصول على أرفع جوائز مهرجان برلين السينمائي وهي الجائزة «الدب الذهبي» التي تمنح لأفضل فيلم روائي طويل. وافتتح المهرجان الخميس الماضي بفيلم «لا أحد يريد الليل» للمخرجة الاسبانية إيزابيل كواكسيت ويحكي عن امرأتين تكافحان من أجل البقاء في واحدة من أكثر المناطق الصعبة للعيش في العالم. وتشمل قائمة أفلام أمريكا اللاتينية فى المهرجان فيلم»النادي» للمخرج التشيلي بابلو لارين الذي يبحث في الجوانب المظلمة عند مجموعة من القساوسة الكاثوليك. ويشارك مخرج الافلام الوثائقية التشيلي المشهور باتريسيو جوزمان أيضا في برلين لعرض فيلمه «زر اللؤلؤ» وهو فيلم وثائقي يدور حول قصتين ترتبطان بازرار غامضة عثر عليها في المحيط.