كرم المدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التعليم الأستاذ محمد بن عيد العتيبي والمدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي للبنات الأستاذ عواطف الحارثي المشاركين في اللقاء التربوي (الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي)، الذي عُقد على مستوى المملكة بمشاركة 27 إدارة تعليمية في الفترة بين 13 - 15 / 4/ 1436ه، واستضافتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض. كما كرم الرعاة الذين شاركوا في نجاح الملتقى، وهم (مدارس المنهاج الأهلية ومدارس المتقدمة ومدارس الأمجاد ومدارس نيار ومدارس الأفق ومدارس مدينة العلوم العالمية). كما شهد اللقاء تكريم الأستاذ هاني الحفظي الحاصل على جائزة التميز . وأوضح مدير التعليم الأهلي والأجنبي للبنين بإدارة تعليم الرياض الأستاذ صالح الطريف أن اللقاء تواصل على مدى ثلاثة أيام، وهو عبارة عن ورشة تربوية، وتتضمن فعالياته مجموعة من أوراق العمل، وعرضاً للتجارب المميزة في مجال التعليم الأهلي والأجنبي. وقد خرج اللقاء بمجموعة من التوصيات التي ستصب في تطوير أنظمة وآليات التعليم الأهلي والأجنبي. وفي اليوم الأخير تم تقديم أوراق عمل، أبرزها تقديم ورقة عمل تحمل عنوان (توحيد ضوابط التدريب على اللغة الإنجليزية في معاهد اللغات)، وشارك في إلقاء هذه الورقة مشرفتا التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم الرياض الأستاذتان فوزية عبدالعزيز المعجل وسعدية جامع الأحمد. وبدأت المعجل ببيان أهمية اللغة الإنجليزية، ثم تناولت الأحمد واقع التدريب على اللغة الإنجليزية في معاهد ومراكز اللغات، وأوضحت أن غالبية المراكز توظف مدربات غير مؤهلات، كما أن المراكز تستخدم مناهج غير مناسبة أو معتمدة من الإدارة العامة للمناهج، ولديها تفاوت كبير في منهجية التدريب وإعداد الاختبارات، إضافة إلى اختلاف الأنظمة والإجراءات المتبعة بين قطاعي البنين والبنات في المنطقة الواحدة وفي القطاع الواحد؛ ما يؤدي إلى التباين في مخرجات المراكز والمعاهد. وخرجت الورقة المقدمة بتوصيات عدة، منها توحيد ضوابط التدريب بين قطاعي البنين والبنات وفي القطاع الواحد بين جميع مناطق ومحافظات المملكة، وتوحيد الإجراءات بين قطاعي البنين والبنات في جميع مناطق المملكة، وتعميم دليل المدربة، ودليل المراكز المعد من منطقة الرياض لتنظيم العمل الفني والإداري في معاهد ومراكز اللغات في مناطق ومحافظات المملكة، والتنسيق بين الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي والإدارة العامة للمناهج لإدراج قائمة بالسلاسل المعتمدة مسبقاً؛ ليتسنى للمستثمر الأخذ منها مباشرة دون الحاجة لرفع الكتب، وأن يقتصر الرفع على الكتب التي لم يتم اعتمادها مسبقاً.