ذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم العثور على أربعة جثث إضافية في تايبيه صباح أمس الجمعة فيما وسع رجال الإنقاذ بحثهم في نهر تحطمت به طائرة ركاب تجارية هذا الأسبوع. وكانت طائرة الرحلة «جي إي 235» التابعة لشركة «ترانس آشيا إيروايز» قد غادرت مطار سونجشان في تايبيه صباح الأربعاء وعلى متنها 53 راكباً وطاقم من خمسة أفراد لكنها هوت في نهر بعد مدة قصيرة من إقلاعها. وتم العثور على جثتين على بعد 100 متر من موقع الحادث باتجاه مصب النهر. ويصل بذلك العدد الإجمالي للقتلى إلى 35 شخصاً، وذلك بعد أن أكدت إدارة الطيران المدني في وقت سابق من صباح الجمعة أن 31 شخصاً قتلوا. وما زال هناك 15 شخصاً في المستشفى، أما الضحايا الباقون فهم في عداد المفقودين. وشارك أكثر من 300 فرد من عمال الإنقاذ بينهم 50 غواصاً في البحث الموسع عن المفقودين في نهر كيلونج، حسبما أفادت إدارة الإطفاء في تايبيه. وكان هناك 31 سائحاً صينياً و22 راكباً صينياً على متن الطائرة. ومن بين ال 31 راكباً صينياً، أصيب ثلاثة أشخاص وقتل 22 شخصاً، بحسب إدارة الطيران المدني. وقالت سلطات الطيران التايوانية أمس الجمعة إن تسجيل بيانات الرحلة والتسجيل الصوتي في الصندوقين الأسودين لطائرة ترانس آسيا التي سقطت في نهر بالعاصمة تايبيه تكشف أن قائد الطائرة بعث برسالة استغاثة قال فيها إن محرك الطائرة توقف بعد 35 ثانية من رصده عطلاً في المحرك. وقال مجلس سلامة الطيران في إفادة صحفية أمس الجمعة إنه بعد دقيقة واحدة من إعلان تعطل المحرك توقف الصندوقان الأسودان عن التسجيل. ويمكن أن يتوقف المحرك حين يتعطل لأي سبب تدفق الوقود إليه أو يحدث خلل في عملية الإحراق. وكانت الطائرة تقل 58 شخصاً عندما هوت مترنحة بين المباني واصطدم أحد جناحيها بجسر علوي ثم انقلبت في النهر الضحل بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في وسط تايبيه يوم الأربعاء. وقتل في الحادث 31 شخصاً على الأقل.