التقت (الجزيرة) رجل الأعمال المعروف مدير مجلس إدارة شركة ابن عميرة للمقاولات الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة في مزارعه بمنطقة حقيل الزراعية شمال الدوادمي, حيث عبّر عن مشاعره الحزينة في وفاة قائد الأمّة وحبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله - فقال: «لا شكّ أنّ الموت حقّ وسنّة الله في خلقة، وهو نهاية حياة المخلوق في هذه الدنيا الفانية، ولكنّ فقد قائد عظيم كقامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الرمز الذي سجّل له التاريخ مآثر جليلة بمداد الذهب حتى أطلق عليه لقب حكيم العرب ألا يكون ذلك مؤلماً، ثم ألا يحق للقلب أن يحزن والعين أن تنهمر مدامعها على فراقه، مصيبة عظيمة وخطب جليل ولا راد لقضاء الله وقدره». وأردف ابن عميرة: «إلاّ أنّ عزاءنا في الفقيد هو تسنّم أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دفّة الحكم من بعده، فنعم السلف والخلف، تخرّجا من جامعة المؤسس - طيب الله ثراه - بعد أن نهلا دروساً ثمينة ننعم بثمارها وخيراتها، قادة حكماء رحماء فضلاء أوفياء، إذا خلا منَّا سيّد قام سيّد، إي وربّي إنها لأسرة كريمة، وهي من أكبر نعم الله علينا في هذا البلد الأمين المقدّس». وأشاد ابن عميرة بالقرارات الملكية الكريمة الحكيمة التي صدرت في اليوم ذاته الذي رحل فيه الفقيد – رحمه الله – لتطفئ جذوة أحزانهم الشديدة التي انتابت أبناء الشعب كافة في أرجاء الوطن، حيث جاءت في وقتها المناسب، ولا يُستغرب ذلك من ملك الحكمة والوفاء سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله. وزاد ابن عميرة: إنني وأبنائي وأحفادي، وأعضاء مجلس إدارة الشركة ومنسوبيها كافة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مبايعتنا على السمع والطاعة في المنشط والمكره، مخلصين لقادتنا ولوطننا ومجتمعنا، ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولوليّ وليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وفقهم الله إلى كل خير. واختتم كلمته بالتضرع إلى الله أن يديم على وطننا المعطاء نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل قادتنا الأوفياء الأبرار.