رفع شيوخ الشمل والمواطنون في منطقة نجران والمحافظات التابعة لها أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله -، وإلى الأسرة الحاكمة وعموم الشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء. وقال شيخ شمل قبائل المكارمة عبدالله بن محمد المكرمي: «إن الأمتين الإسلامية والعربية ودعت رجلاً بذل الكثير في كل أسباب الرفاه الداخلي لبلاده، وكل أسباب السلام والمحبة لبلدان العالم، وقد كانت مسيرته عطرة وشخصيته نادرة مزجت بين الاهتمام البالغ بمواطنيه وبين تحقيق إنجازات رائدة في مناطق المملكة كافة، ولعل توسعات الحرمين الشريفين والمدن الاقتصادية وسلسلة الجامعات خير دليل على مآثره غفر الله له». وأكد الشيخ المكرمي مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على السمع والطاعة، سائلاً المولى أن يوفقهم ويسدد خطاهم في رفعة هذه البلاد وتحقيق ازدهارها وأمنها وأمانها. كما رفع شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، الشيخ علي بن جابر أبو ساق، التعازي في فقيد الشعب والأمتين، مشيراً إلى أن الجميع فقدوا قائداً حكيماً ومحباً وإصلاحياً شاملاً، لا توجد بقعة على أرض هذه البلاد العريقة إلا وهي تحمل أثراً له ولتنميته الزاهرة. وقال الشيخ أبو ساق: «ولعل العزاء في أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، الذي جمع كل مآثر أبيه وأخوته -رحمهم الله جميعاً -، والذي نبايعه بيعة الصادقين الموالين، ونبايع سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - نيابة عن قبائل آل فاطمة يام، على العهد والطاعة، سائلين الله أن يوفقهم، وأن يعزّ هذه البلاد، وأن يجعل قادتها ذخراً لشعبها، وأن يديم عليها نعمه الجمة وفضله الممتد». كما بيّن شيخ شمل قبائل جشم يام، الشيخ سلطان بن سالم بن منيف، أن فقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قد صدع قلوب المواطنين جميعاً، فقد كان القائد الحكيم، والأب الحاني، الذي ظل هاجسه راحة المواطنين وتحقيق رفاهيتهم، فترك مسيرة عطرة من الإنجازات التاريخية التي ستتذكرها الأجيال تباعاً. وقال الشيخ ابن منيف «وعزاء البلاد والمواطنين هو في تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي نسأل الله أن يمده بنصره وقوته وتوفيقه، وأن يسدد مسعاه في قيادة هذه البلاد المباركة بإسلامها ومقدساتها وقادتها وأرضها وشعبها. ونحن نبايعه ونبايع ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد - حفظهم الله - نيابة عن قبائل جشم يام على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وفي كل ظرف، وتحت كل سماء، داعين الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرفاه والطمأنينة «. وأكد شيخ شمل قبائل آل فطيح يام، الشيخ مبارك بن ذيب المَهّان، على أن الشعب السعودي وشعوب الأمتين الإسلامية والعربية فقدت قائداً محنكاً، وقلباً كبيراً، سعى في كل ما يحقق الرفاه والتنمية لبلاده، والسلام والأمن لشعوب العالم، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقه الفردوس جزاءً على ما قدمه من أعمال البر والخير والعدل في رعيته وحبه لهم. وقال الشيخ المَهّان «وإننا إذ نعزي في فقيدنا الغالي، لنحمد الله على فضله ونثني عليه ونشكره جل وعلا، على أن يسر لنا قادة ميامين وملوكاً على منهاج الخير والعطاء والحكمة، وعزاؤنا في تولي أمر هذه البلاد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فإننا نبايعه على السمع والطاعة في الشدة والسعة، ونبايع سمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد، سائلين الله أن يعينهم وأن يحفظ بلاد الحرمين وأهلها من شرور الحاقدين وتربص المتربصين، وأن يديم هذا التلاحم بين شعبها الوفي وقادتها الكرام». وعبّر شيخ شمل قبائل آل رشيد يام، الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد، عن صادق المواساة والعزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله -، وإلى أمراء وعموم المواطنين في فقيد الشعب، الذي ترك مآثر المحبة والتنمية في كل منطقة ومحافظة ومركز وهجرة في بلادنا الغالية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء وأن يسكنه في جنته مسكن الأنبياء والصالحين. وأكد الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد، مبايعته ومبايعة قبائله لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على السمع والطاعة، سائلاً الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا الغالي، وأن يوفق قادتها في كل ما يحب ويرضى.