رفع المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي تعازيه في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لوطنه ولأمته العربية والإسلامية. وقال «نعزي أنفسنا والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية بوفاة الملك عبدالله، فالملك الراحل كان حكيماً وشجاعاً، ساهم في لم الشمل وتوحيد الصف العربي، ونعم المدافع عن القضية الفلسطينية، وما مبادرة السلام العربية التي اقترحها -رحمه الله- وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002م خير شاهد على ذلك. وتابع الشوبكي: وفاة الملك عبدالله خسارة عظيمة، فقد كان سياسياً محنكاً، ذا شخصية قيادية متميزة، يتابع أدق التفاصيل فيما يخص القضية الفلسطينية، جاعلاً منها محور اهتمامه وشغله الشاغل في كافة المحافل، وفي اللقاءات التي جمعتني به عندما كنت سفيراً لدولة فلسطين في المملكة؛ كان دائماً ما يحاول الاطلاع على آخر التطورات، ويؤكد باستمرار وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، ودعمه لصمود الفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم ببناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال إن الملك سلمان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، جاء بعد رجل عظيم، ليقود المملكة نحو تحقيق مزيد من التقدم والرقي والرخاء، معرباً عن ثقته الكاملة بأنه سيواصل دعم القضية الفلسطينية ومناصرتها حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كل أراضيه المحتلة بما فيها القدس. وهنأ السفير الشوبكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مبايعته ملكاً للبلاد، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي للعهد، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد بمناسبة مبايعتهم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمدهم بعونه وتوفيقه لاستكمال مسيرة الخير، وأن يحفظ المملكة وشعبها، وينعم عليها بوافر الأمن والاستقرار والنماء.