رفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف صلاح بن عبدالله المريقب، باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية وعن السعوديين المقيمين في جنيف، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال المريقب: إن المصاب جلل، وإن الفقد موجع، وإن الأمة كلها على فراق الملك عبدالله لمحزونة؛ فقد كان قائداً حكيماً وإماماً عادلاً وملكاً رحيماً ووالد محبوباً من شعبه ومن مواطني الدول الأخرى. وأضاف المريقب بأن الفقيد قد نال احترام قادة العالم أجمع، وقاد المملكة بسياسة متوازنة، وحقق لها مكانة عالمية، وجعلها قوة اقتصادية مؤثرة في العالم، وتعامل مع الأحداث الإقليمية والعالمية بحكمة بالغة. وقدم المريقب باسمه ونيابة عن منسوبي القنصلية البيعة لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبية - صلى الله عليه وسلم -, داعياً الله العلي القدير أن يمدّهم بعونه وتوفيقه, ويسدّد خطاهم لما فيه خير ونماء الوطن. وقال القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف: إن القنصلية العامة في جنيف فتحت أبوابها للمواطنين السعوديين المقيمين في جنيف والزائرين لتقديم التعزية في وفاة فقيد الوطن، ولمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.