رفع القنصل العام للمملكة العربية السعودية في جنيف صلاح بن عبدالله المريقب، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي القنصلية السعودية في جنيف والسعوديين المقيمين في جنيف والطلاب السعوديين الدارسين فيها بأحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية ولأنجال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، في وفاة كبير العرب وفقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيّب الله ثراه. وأكد المريقب في تصريحه أن المصاب جلل وأن الفقد موجع وأن الأمة كلها على فراق الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمحزونة، فقد كان قائداً حكيماً وإماماً عادلاً وملكاً رحيماً ووالداً محبوباً من شعبه ومن مواطني الدول الأخرى، ولا أدل على ذلك من مشاعر الشعب السعودي والعرب والمسلمين والتي فاضت بمجرد إعلان الخبر حتى ملأت الآفاق وبلغت عنان السماء.
وشدّد المريقب على أن الفقيد -رحمه الله- قد نال احترام قادة العالم أجمع وقاد المملكة العربية السعودية بسياسة متوازنة وحقق لها مكانة عالمية وجعلها قوة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد العالمي، وتعامل مع الأحداث الإقليمية والعالمية بحكمة بالغة حتى أصبحت المملكة العربية السعودية راسخةً كالجبل لم تتأثر بعواصف الفتن والمحن التي اجتاحت الدول من حولها، بل جعلها تسير إلى الأمام بثبات، محققاً لشعبه منجزات ضخمة في مختلف الجوانب والاقتصادية والتعليمية والصناعية وغيرها.
وأوضح المريقب أن الفقيد -رحمه الله- كان له دور كبير وهام في إرساء العمل السياسي الخليجي المشترك كما أنه استخدم كل إمكانيات بلاده السياسية والاقتصادية ومكانتها العالمية من أجل تعزيز العلاقات العربية وإصلاح أوضاع البيت العربي ولعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب مساهمة منه في إرساء دعائم الأمن والسلام في العالم.
وبايع القنصل العام صلاح المريقب بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن منسوبي القنصلية العامة في جنيف، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، بيعةً شرعيةً على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره.
ودعا المولى عز وجل أن يوفقهم ويعينهم على حمل الأمانة، وأن يطيل في أعمارهم وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه، ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه، وأن يسددهم للسير على نهج مؤسس هذه البلاد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه.
من جهة أخرى فتحت القنصلية العامة في جنيف أبوابها حيث تم إعداد سجل للمواطنين السعوديين المقيمين في جنيف والزائرين لها من أجل تقديم التعزية في وفاة فقيد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ومبايعة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.