عبَّر عدد من أبناء الجاليات الإسلامية والعربية المقيمة بمنطقة جازان عن حزنهم بفقد المملكة العربية السعودية لقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله. وقال المقيم الباكستاني محمد سليمان حفيظ إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز, قائد مسلم بارع, اهتم طيلة حياته بقضايا المسلمين في شتى بقاع الأرض, وناصر قضايا الضعفاء ووقف إلى جوارهم, فكان بحق قائداً للأمة الإسلامية جمعاء. وأضاف المقيم محمد أكبر من باكستان أن المسلمين في أرجاء المعمورة كافة يشهدون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجهوده الكبيرة في دعم قضايا الإسلام والمسلمين ونصرة الحق, مؤكدًا حب أبناء الجاليات المقيمة في المملكة لهذا الملك الذي بذل الغالي لأجل أبناء وطنه وأبناء المسلمين سواء المقيمين في المملكة أو في أنحاء العالم. من جانبه عد المقيم اليمني علي دهل وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - خسارة جسيمة ليست على أبناء المملكة فحسب بل حتى على أبناء الوطن العربي والإسلامي بأكمله, مذكراً بمواقف الملك الراحل لدعم أشقائه في الدول العربية والإسلامية والوقوف بجانبهم, والعمل على وحدة الصف العربي واجتماع الكلمة. وأشار حسام عبدالودود، مصري الجنسية إلى جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشروعات التوسعة العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن, وهي الخدمات التي يسجلها التاريخ بفخر لقائد ملهم. وسأل المقيمون الله تعالى أن يغفر للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وأن يجزيه خير الجزاء عن ما قدم للأمة الإسلامية وللمسلمين, مقدمين التعازي لحكومة المملكة العربية السعودية, وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم, داعين الله أن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين عقيدتها وقيادتها الرشيدة وأمنها واستقرارها.