من هنا.. لين آخر الكون، مدري وين أروح والمدى درب التباريح.. والذكرى براح من وقفت، وكل ما بي يهدّد بالنزوح صبري اللي كنّه الحيد.. عن لاماك طاح كن صدري والهوى، البيد والمهر الجموح ما يبي ليلي.. وصبح النوى ما هو رباح ليت ياللي كنّك الحلم، نجمك ما يلوح لا انتي أقرب من همومي، ولو قلبي جناح كل همٍّ يدهل القلب عقبك ما يروح كيف أجل ما ينشغل بك عن الغيد الملاح؟ لو عذرتك، واكثر اللوم للحظ الشحوح ما عذرك الصافي الظافي، الجمّ، القراح وش يكنّه شوق هايمك، والاّ وش يبوح ليت حبك كلمةٍ قالها لك واستراح غايتي.. وأنا بدوي المشاعر والوضوح إن عشقت أقبلت كلي مثل صدق الصباح وإن كرهت، وقلت ما عاد عقب الروح روح ما تخفّيت بسكوتي، ولا أرخصت السماح ما يغيّرني عذولٍ يحسب إنه نصوح كنّه يسوق الملامات بأطراف الرماح ذاك لو هو ظامه العشق وأظنته الجروح ما درى وش تعني الريم لمحمد صلاح