النقص يولد العجز بهذه العبارة بدأ المواطن محمد الخويطر، حديثه حول مواعيد عيادات الأسنان بمستشفى الملك سعود بعنيزة، وقال: كيف يمكن لمريض أن يتحمل ألم أسنانه لبضعة أشهر وهذا ما يحدث في عيادات الأسنان في عنيزة، فإذا أعطي المريض موعداً بعد شهرين فهو محظوظ. وأضاف: «ندرك تماماً جهود جميع العاملين في صحة القصيم ومستشفى الملك سعود بعنيزة، ولكن ما يجري عندهم من نقص في الكوادر الطبية والفنية بشكل كبير تسبب في هذه الأزمة التي أقلقت أهالي عنيزة بشكل كبير جداً، فهناك شريحة كبيرة من الناس ليس بإمكانهم الذهاب إلى المستوصفات الخاصة التي تغص بالمرضى». وتمنى المواطن الخويطر، من معالي وزير الصحة إعادة النظر في ضرورة دعم عيادات الأسنان بالمستشفى بالكوادر اللازمة من الأطباء والفنيين، حيث أن المستشفى يخدم أكثر من 400 ألف نسمة تشمل أهالي عنيزة والمحافظات التي تخدمها صحياً والقرى والمراكز والهجر التابعة لها، فهناك أزمة حقيقية تواجه مرضى الأسنان بعنيزة. فيما أكد المواطن سليمان العجروش، معاناته مع مواعيد تقويم وتركيب الأسنان في مستشفى الملك سعود بعنيزة، وقال: تخيل أن أعطيت موعداً لمدة عام لتركيب سن واحد وهذا وقت طويل جداً، ونحن في عنيزة نعاني كثيراً في هذه المواعيد حتى مرضى الأسنان مواعيدهم بالأشهر فليس من المعقول أن مريضاً يعاني ألما في أسنانه ويعطى موعداً بعد شهرين أو ثلاثة وتصل إلى أربعة ولا أبالغ إذا قلت خمسة أشهر». وزاد: «من الضروري أن يدرك المسؤولين في وزارة الصحة هذه المعاناة التي بلا شك أن من ضمن اهتماماتهم ولكن الحلول بطيئة جداً». وحول مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية تقول المواطنة هدى العمران، أمر صعب مراجعة طبيب أو طبيبة أسنان في عنيزة فالمركز الصحي محدود الخدمات، ولعدد قليل من المرضى ولا يوجد في المركز إلا طبيب أو طبيبة فقط وفي أحيان كثيرة يكون الطبيب في إجازة أو يغطي أعمال مركز آخر ويتم توجيه المرضى إلى أحياء المحافظة الأخرى، وهنا تزيد معاناة المرضى. وتمنت العمران، أن يتم العمل سريعاً لإنجاز المشروع الحلم والمتمثل في 50 عيادة أسنان والتي أعلن عنها ضمن ميزانية وزارة الصحة.